هل يمكن أن تكون ماريا زاخاروفا وزيرة الخارجية الروسية خلفًا للوزير المخضرم سيرغي لافروف، الذي يتولى المنصب منذ العام 2004 ؟


نصر المجالي: في تصريح لافت لها، لم تستبعد زاخاروفا، وهي أول سيدة تتسلم منصب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية في التاريخ الروسي، أن تتولى المرأة وزارة خارجية روسيا في وقت ما.

وفور هذا التصريح، طارت الشائعات والتحليلات في الأوساط الروسية عن اقتراب رحيل لافروف رغم وضعه الموثوق به لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وزارة الخارجية.

وقالت زاخاروفا في تصريحها إن "النساء يقدرن على فعل الكثير جدًا"، وعن عملها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية، قالت زاخاروفا إنها تسعى إلى أداء واجباتها المهنية بنجاح، منوهة إلى أنها ستكون في غاية السعادة إذا حققت النجاح.

يذكر أنه تم تعيين ماريا زاخاروفا متحدثة رسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في 10 آب (أغسطس) 2015، وكانت انتسبت إلى وزارة الخارجية الروسية في عام 1998، عندما تخرجت في معهد موسكو للعلاقات الدولية.

وزاخاروفا المولودة لأبوين دبلوماسيين، كانت ولدت 24 كانون الأول (ديسمبر) 1975) وكانت شغلت سابقًا منصب نائب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية منذ عام 2011. وهي عضو في المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع، وقد نالت في العام 2013 شهادة الشرف الرئاسية.