الرياض: استنكر مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رفض إيران الإلتزام بالمقتضيات الشرعية والتنظيمات المرعية في شأن الحج.. مؤكدا أن الله قد خوّل ولاية الحرمين الشريفين للمملكة العربية السعودية، ويجب السمع والطاعة لما تقرره من تنظيم تيسير الحج لجميع المسلمين.

وأكد المفتي - خلاله برنامجه الأسبوعي "ينابيع الفتوى" الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة - أن "أي سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح هي سياسة إجرامية، وتوجه سيء يريد إثارة الفوضى ونشر الجهل في الحجاج أو الاعتداء وتفريق المسلمين وجعلهم شيعًا وأحزابًا، فكل هذا مرفوض في الإسلام، الذي جعل الحج عبادة وطاعة، لا منبر للجاهلية، ونشر البدع أو السياسات، ولكن محل للطاعة وعبادة الله ولذا يباهي الله تعالى بأهل الموقف أهل العبادة والطاعة. أما من أراد فرض باطله وضلاله بين المسلمين فلا مكان له".

وشدد على أن "الدولة السعودية مؤتمنة على البيت الحرام، وقد خولها الله هذه الولاية وخدمة الحرمين الشريفين التي توليها أهمية فوق كل شيء وللدولة أن تضع من التنظيمات التي تحفظ الحجاج وتيسر أداء العبادة بكل يسر وأمن وسهولة ما تراه مناسبا والسمع والطاعة واجبة لهم في ذلك ومن أراد سوى هذا فمردود قوله ولا يصغى إليه.

وأكد أن الحج مفتوح بابه لكل حاج، كما وقعت جميع الدول الإسلامية، والتزمت به. أما من شذ عن الأمة ورفض ذلك فلا مكان له وكفى الله الأمة شره.