قتل 17 مدنيا في ضربة جوية على أحد الأسواق في بلدة العشارة شرقي سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية". وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا أن هناك 8 أطفال بين القتلى. وقال المرصد إنه من المعتقد أن الطائرات السورية والروسية هي التي قامت بتلك الغارة الجوية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن هجوما شنه الأكراد على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" شمالي سوريا أدى إلى نزوح 20 ألف مدني. وقال مركز الأمم المتحدة لتنسيق جهود المساعدات الإنسانية، إن نحو 216 الف شخص قد يضطرون إلى الجلاء عن أماكنهم إذا استمرت عملية استرداد بلدة المنبج التابعة لحلب والتي ينفذها مسلحو القوات الديمقراطية السورية، وهي من جماعات المعارضة، بدعم أمريكي. تقدم حكومي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن العشارة هي إحدى البلدات والقرى العديدة التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة دير الزور، والتي تعرضت لقصف الطائرات يوم الاثنين. ولم يؤكد المرصد من كان المسؤول عن تلك الهجمات، إلا أن القوات الحكومية السورية كانت تخوض حربا ضد مسلحي تنظيم الدولة في تلك المنطقة. وتربط دير الزور بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق بمدينة الرقة التي تعتبر عاصمة للخلافة التي أعلنها التنظيم منذ عامين. وتمكنت القوات الحكومية، يوم الاثنين، بدعم من الطائرات الروسية من السيطرة على المزيد من الأراضي التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدود الغربية لمحافظة الرقة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن القوات السورية تسيطر الآن على قرية أبو العلاج في ريف حماه، على بعد 40 كيلومترا من قاعدة الطبقة الجوية جنوب غربي سوريا.
- آخر تحديث :
التعليقات