استانا: اتهم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف الجمعة اسلاميين متطرفين بشن سلسلة هجمات دامية الاحد في غرب البلاد، اسفرت عن سبعة قتلى هم اربعة مدنيين وثلاثة جنود.

واستهدفت الهجمات مدينة اكتوبي، التي يقطنها 400 الف نسمة، وتبعد مئة كلم من الحدود الروسية. وقال نزارباييف في لقاء متلفز مع مسؤولين امنيين "نعلم منذ البداية بانه كان هجوما ارهابيا (نفذته) مجموعة سلفيين". واضاف "مع ضمان حرية الديانة في البلاد، نحن عازمون ايضا على توجيه ضربة قاصمة الى كل من يتسببون باضطراب الوضع في البلاد مختبئين خلف شعارات دينية".

واعلنت شرطة كازاخستان في وقت سابق الجمعة انها قتلت خمسة مسلحين اضافيين، في اطار الملاحقة التي بدأتها بعد سلسلة هجمات وقعت الاحد في غرب البلاد، ما يرفع الى 18 عدد "المجرمين" الذين قتلوا في هذه العملية لمكافحة الارهاب.

وقالت السلطات في بيان ان عملية للقوات الخاصة اسفرت الجمعة عن مقتل اربعة مسلحين كانوا محصنين في شقة في مدينة اكتوبي قرب الحدود الروسية.
واضافت ان "شريكا للارهابيين" قتل ايضا بعدما اطلق النار على الشرطة، لافتة الى اصابة اثنين من الشرطة في العملية.

وسبق ان اعلنت السلطات مقتل 13 "مجرما" يشتبه في ضلوعهم في الهجمات، فضلا عن اعتقال مشتبه به. ونددت سلطات كازاخستان بـ"عمل ارهابي" اثر الهجمات من دون ان تسمي مجموعة او منظمة. واكتفت الشرطة في البلد ذي الغالبية المسلمة بالاشارة الى اشخاص "متطرفين دينيا".