الحكومة

الحكومة الأسترالية: لن نتسامح مع أي شخص ينشر خطاب الكراهية ضد مثليي الجنس

قالت أستراليا إنها تدرس مراجعة تأشيرة دخول منحتها للداعية الشيعي الشيخ فاروق سيكاليشفار، على خلفية مواقفه من مثليي الجنس.

ويزور سيكاليشفار أستراليا حاليا بدعوة من مركز الإمام الحسين الإسلامي غرب سيدني.

وزار سيكاليشفار مدينة سانفورد في ولاية فلوريدا في إبريل/ نيسان الماضي، وقال في خطبة حول كيفية التعامل مع ظاهرة المثلية الجنسية: "إن الموت هو العقاب المناسب للمثليين".

وعاد اسم الداعية بقوة إلى الواجهة، بعد هجوم أورلاندو الدامي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قتل 49 من رواد نادي ليلي للمثليين، في هجوم مسلح نفذه الأمريكي من أصل أفغاني عمر متين، وقيل إنه بدافع الكراهية ضد مثليي الجنس.

ولا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى حضور متين لتلك الخطبة، والتي ألقاها سيكاليشفار في فلوريدا.

وأمر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول بمراجعة تأشيرة الدخول الممنوحة لسيكاليشفار، معتبرا أنه "لا يمكن التسامح مع من ينشرون خطاب الكراهية، وهي قضية قانونية ويجب التعامل معها بالطرق المناسبة".

وولد سيكاليشفار في مدينة مانشستر شمال انجلترا، لكنه يقيم حاليا في إيران. وقد نشر على مواقع إلكترونية مقطع من تلك الخطبة يقول فيها: "إن القتل مبرر بالنسبة لمثليي الجنس في البلاد التي تطبق فيها الشريعة الإسلامية، ولا يوجد مبرر للخجل من ذلك. الموت هو العقاب الصحيح".

وصرح سيكاليشفار لصحيفة الدايلي تلغراف الأسترالية أن تصريحاته أخذت من سياقها وحرفت، وأنه لا يصدق أن تكون أقواله تلك سببا جعل متين يقدم على ما أقدم عليه.

وقال إن متين يتبع فكر تنيظم ما يسمى بالدولة الإسلامية الوهابي، بينما هو عالم دين شيعي المذهب، وأن ما قام به في أورلاندو هو جريمة بربرية فاقت كل تصور، حسب وصفه.