وقفات احتجاجية بالشموع في أورلاندو حيث لقي 49 شخصا مصرعهم في الهجوم

تفيد تقارير واردة من الولايات المتحدة بأن عمر متين، منفذ مذبحة نادي بالس الليلي للمثليين في فلوريدا، كان يعتاد ارتياد النادي بانتظام خلال فترة طويلة.

ونقلت صحف محلية وقومية أمريكية عن مرتادي النادي من الزبائن قولهم إنهم رأوه هناك، يشرب الخمر بكثرة، أكثر من اثنتي عشرة مرة.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قد قال في وقت سابق إن متين أعلن خلال مكالمات هاتفية للشرطة ولاءه لعدد من الجماعات المتشددة المتناقضة.

لكن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يقول إنه لا يوجد دليل واضح على أن المهاجم تلقى أي مساعدة أو توجيه من الخارج.

وأضاف أوباما أن السلطات تحقق في الاعتداء، الذي حدث فجر الأحد وقُتل فيه 49 شخصا، وأصيب 53 باعتباره عملا إرهابيا.

ويعتزم أوباما التوجه إلى فلوريدا الخميس، لتقديم واجب العزاء.

وعقدت في أورلاندو وقفات احتجاجية لتكريم الضحايا التسعة والأربعين الذي قتلوا في أسوأ حادثة إطلاق نار تشهدها أمريكا في تاريخها المعاصر.

وقال الإمام محمد مرسي رئيس الجمعية الإسلامية في فلوريدا متحدثا للمحتشدين إن المسلمين متحدون ضد ما سماه بأيدولوجية الكراهية والتدمير.

كما عبر الناس في مدن عدة في أنحاء العالم عن مشاعر الأسى والحزن لما حدث في لندن وباريس وسيدني.

صديق بعض ضحايا الهجوم يضع الزهور قرب موقع الحادث

أقارب الضحايا عند موقع الهجوم

عدد من ضحايا الهجوم

وأكدت السلطات السعودية الاثنين أن منفد الاعتداء - الأفغاني الأصل - زار المملكة في مناسبتين لتأدية مناسك العمرة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية قوله إن عمر متين "أدى مناسك العمرة لمدة عشرة أيام في مارس/آذار عام 2011، وخلال ثمانية أيام في مارس/آذار عام 2012".

ولم يقدم المتحدث السعودي تفاصيل إضافية لهذه المسألة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن متين زار أيضا دولة الإمارات.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الاثنين تبنيه لهجوم أورلاندو عبر الإذاعة التابعة له.

وأسفر الاعتداء عن 49 قتيلا، وإصابة 53 شخصا آخر بجروح، وأثار صدمة واستياء في العالم.

وأعرب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي الاثنين عن اقتناعه بأن متين، البالغ من العمر 29 عاما - المولود في نيويورك - "اعتنق التطرف" عبر الإنترنت وتأثر بمنظمات متطرفة مختلفة ولكن دون أن تتولى "قيادته"