إيلاف من باريس: كالت وسائل الإعلام الفرنسية الانتقادات الحادة إلى الرئيس فرنسوا هولاند، الذي وصف الميول الجنسية للأشخاص بأنها "خيار"، في تعليق له على "مجزرة" ملهى أورلاندو، فأثار وابلًا من الردود الغاضبة على شبكات التواصل.

صرح هولاند الاثنين في اثناء تنديده بـ"مجزرة اورلاندو المروعة المدفوعة بكراهية المثليين"، أن الولايات المتحدة "هي التي استهدفت، وكذلك الحرية، حرية اختيار المرء ميوله الجنسية، وتحديد نمط عيشه بنفسه".

لكن التصريح، الذي ادلى به اثناء مغادرة السفارة الاميركية، حيث عبّر عن تعاطف فرنسا، وصوّرته التلفزيونات، ونشر على حساب الرئاسة على تويتر، اثار ردود فعل عارمة على شبكات التواصل.

وقال احد المستخدمين إن "الميول الجنسية ليست خيارًا!، الخيار يكمن في قرار عيشها"، فيما ندد كثيرون بعبارة الرئيس "الخرقاء". كما سارعت اجهزة الرئيس الى استبدال العبارة المثيرة للجدل بـ"حرية المرء لعيش ميوله الجنسية، واختيار نمط حياته بنفسه".&

وندد هولاند الاحد في رد فعله الاول بإعتداء اورلاندو "المروع"، معبّرًا عن "دعم فرنسا والفرنسيين الكامل للسلطات والشعب الاميركيين"، من دون ذكر استهدافه مثليين.