أعلنت الشرطة البريطانية وفاة النائبة العمالية البريطانية جو كوكس متأثرة بجراحها بعد تعرضها لإطلاق نار وطعن يوم الخميس قرب مكتبها في دائرتها الانتخابية في غرب مقاطعة يوركشاير قرب ليدز.


نصر المجالي: بانتظار مؤتمر صحافي للشرطة عن تداعيات الحادث، فإن الشكوك تحوم حول احتمال انتماء الرجل الذي أطلق النار على النائبة للحزب الوطني البريطاني اليمني. وهذا الحزب من مؤيدي مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

وكانت شرطة غرب يوركشاير أعلنت عن اعتقال رجل يبلغ من العمر 52 عاما في المنطقة للاشتباه بتورطه في الحادث.

وكانت مصادر في حزب العمال البريطاني قالت في وقت إن النائبة كوكس (41 عاماً) وهي أم لطفلين، وكانت فازت في انتخابات أيارمايو العام الماضي عن باتلي وسبين، في "حالة حرجة".

&

النائبة العمالية البريطانية جو كوكس

وكان تم اطلاق النار على النائبة العمالية لثلاث مرات بعد ان تدخلت لفض اشتباك بين رجلين في الشارع خلال حملته الاتخابية الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل استقتاء 23 الشهر الجاري.&

وقال شاهد عيان: "النائبة دخلت في الاشتباك، وفجأة انطلقت رصاصتان، وحينها رأيتها تسقط على الأرض بين سيارتين مضرجة بدمائها".&

وزعم آخرون من شهود العيان أن رجلاً صاح "بريطانيا أولا" خلال الشجار.

ومن جانبها، نقلت وكالة "برس اسوسييشن" عن شاهد قوله ان النائبة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الاوروبي اصيبت بالرصاص قبل ان تسقط على الرصيف. وذكرت وسائل اعلام اخرى انها تعرضت ايضا للطعن.

كيري: مقتلها هجوم على المؤمنين بالديموقراطية

قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان مقتل النائبة البريطانية جو كوكس اثناء الحملة لاستفتاء حول بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الاوروبي، هو هجوم على كافة انصار الديمقراطية.

واضاف "انضم اليكم (رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن) للتعبير عن شدة الالم لرؤية شابة برلمانية كانت ذات موهبة كبيرة، تقتل وهي تمارس مهامها في دائرتها".

وتابع كيري "انه هجوم ضد جميع من يولون الديمقراطية اهمية ويؤمنون بها".

وكانت كوكس النائبة عن حزب العمال (41 عاما) تنشط لصالح ابقاء بلادها في الاتحاد الأوروبي، وتوفيت الخميس متأثرة بجروحها بعد اطلاق النار عليها في برستال، شمال.

وقبضت الشرطة على مشتبه به(52 عاما).

وكان راسموسن ادان الاعتداء وكتب على تويتر قبل وفاتها "صدمت بالهجوم على النائبة كوكس. افكاري معها ومع عائلتها".

ويصوت البريطانيون في 23 حزيران/يونيو حول بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي او مغادرته.