لم تمر ساعات على إعلان الجيش التركي الانقلاب على الرئيس رجب طيب اردوغان، حتى اشتعلت المواقع الاجتماعية وعلى رأسها فايسبوك، إما تأييدا له أو سخرية من الحدث السياسي الذي سيطر على المشهد الإعلامي منتصف هذه الليلة.

ورغم حظر مواقع التواصل في تركيا فور الإعلان على الأنباء كتويتر وفايسبوك ويوتيوب، إلا أن ذلك لم يمنع رواد النت من تناول الحدث الأبرز كل من زاويته وموقفه السياسي من الدور التركي الذي تسلم أردوغان مهمة توجيهه وتنفيذه طوال سنوات حكمه الفائتة.

وجاءت الصور فكاهية بطبيعة الحال ساخرة من الانقلاب أو من اردوغان نفسه، الذي شبه البعض مصيره بمصير الرئيس المصري السابق محمد مرسي بعد الانقلاب الذي نفذه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وتشهد الساحات العامة في مدينتي اسطنبول وأنقرة تجمعات شعبية ومظاهرات استجابة لنداء اردوغان الذي طلب من شعبه الخروج إلى الساحات والميادين للتنديد بالانقلاب.

وارتفعت قبل قليل وتيرة التوتر الأمني، حيث سمع إطلاق نار وانفجارات مع تحليق طائرات عسكرية وتجول دبابات عسكرية على الأرض لإحكام السيطرة على الشارع والسماء.