أعلنت بريطانيا رسمياً أنها ساعدت بتحرير مدينة منبج السورية من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، وذلك عبر توجيه ضربات جوية ضده، وذلك خلال المعارك التي استمرت عدة أسابيع، وشارك فيها تحالف "قوات سوريا الديمقراطية".

&نصر المجالي من لندن:&قال غاريث بايلي، ممثل بريطانيا الخاص لسوريا، إن هزيمة (داعش) في مدينة منبج السورية هي الأحدث في سلسلة الهزائم التي يتعرض لها، مشيرًا إلى أن بريطانيا ساعدت قوات سوريا الديمقراطية عبر توجيه ضربات جوية استهدفت داعش في منبج.

&وأضاف بايلي أن "هزيمة داعش في مدينة منبج السورية هي الأحدث في سلسلة الهزائم التي ألحقت بهذا التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وقد كانت الهزيمة على يد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات عربية سورية وبدعم من التحالف الدولي."

وقال بايلي: " قدمت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني الدعم الجوي لقوات سوريا الديمقراطية من خلال الهجمات بصواريخ هيلفاير على مقاتلي داعش وقدمت أيضًا المساعدة الجوية لقوات التحالف. "وأضاف المسؤول البريطاني: "آمل أن تسمح الظروف الآن في المدينة بعودة أبناء منبج إلى مدينتهم فورًا وبظروف أمنية ميسرة وبكرامة."

مواطنون بعد تحرير منبج من داعش&

&

قوات معتدلة&

وأشار بايلي إلى أن "بريطانيا مستعدة للمساعدة حيث يمكنها ذلك في المناطق السورية التي تخضع لسيطرة قوات معتدلة."&وتحررت منبج قبل أيام من تنظيم "داعش"، بعد أشهر من القتال ومعارك الكر والفر مع مقاتلي "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة،&وكان التحالف، الذي يضم مقاتلين عرباً وأكراداً، أكد تحرير ألفي شخص، كان مسلحو تنظيم الدولة قد استخدموهم كـ"دروع بشرية" أثناء فرارهم من المدينة.

واستغرقت المعارك 73 يومًا، بحسب تحالف قوات سوريا الديمقراطية، لتحرير المدينة التي استولى عليها تنظيم الدولة منذ عامين،&وتحظى منبج بأهمية استراتيجية إذ أنها تقع على خط إمداد مهم للتنظيم يمتد من الحدود التركية إلى معقله بمدينة الرقة.