سمع دوي اطلاق نار في مدينتي بوكا ودالوا في ساحل العاج فيما يشتبه أنه تمرد لجنود بالجيش، بحسب مصادر بالقوات المسلحة ومصادر محلية. واستولى المتمردون على أسلحة من مخفرين للشرطة وسيطروا على مواقع في مدخل بوكا وهي ثاني أكبر مدينة بالبلاد. كما سمع صوت اطلاق نار في مدينة دالوا غربي البلاد. وتولى الحسن وتارا رئاسة ساحل العاج بعد انتهاء الحرب الأهلية. واندلع القتال في 2011 عندما رفض الرئيس المنتهية ولايته حينذاك، لوران باغبو، الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام وتارا. وكانت بوكا مركزا للتمرد الذي اندلع غربي البلاد ضد باغبو الذي يواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وخرج المتمردون في ذلك الوقت من بوكا إلى العاصمة ابيدجان دعما لوتارا. وقال شاهد عيان، رفض ذكر اسمه، لبي بي سي، إنه رأى جنودا يصوبون أسلحتهم من طراز AK-47 تجاه مقر الإذاعة الحكومية ببوكا. وأضاف أنهم سيطروا على مدخل المدينة من ناحية الغرب. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن سبب التمرد غير واضح لكن يبدو أنهم مجموعة من الجنود الغاضبين الذين يحتجون بسبب "الأجور". وقال نائب المدينة بالبرلمان لبي بي سي إن الجنود "لا يبدو أن لدى الجنود الغاضبين قائدا أو متحدثا باسمهم".
- آخر تحديث :
التعليقات