حققت القوات الخاصة في الجيش العراقي مزيدا من التقدم في مواجهة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في الموصل شمالي العراق، حسبما صرح قيادات في الجيش العراقي بمدينة الموصل. وقال جهاز مكافحة الإرهاب إنه يسعى للسيطرة على مناطق تطل على جامعة الموصل شمال شرقي المدينة. وتشن الحكومة العراقية منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول حملة لاستعادة مدينة الموصل التي سقطت في يد تنظيم الدولة الإسلامية منذ عامين ونصف، وتمكنت قواتها من استعادة السيطرة على عدد من الأحياء شرقي نهر دجلة الذي يقسم المدينة. وتضم قوة مكافحة الإرهاب 100 ألف مجند يتشكلون من جنود في الجيش العراقي ومقاتلين أكراد وقوات الحشد الشعبي، تدعمها الولايات المتحدة بالغارات الجوية. ويعني التقدم الذي أحرزته القوات العراقية أنها سيطرت على مزيد من الأراضي التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة شرقي المدينة. ونقلت وكالة رويترز عن اللواء الركن سامي العارضي المتحدث من جهاز مكافحة الإرهاب قوله "حي البلديات انتهى. تبقى حي السكر" وأضاف العارضي "هذا الحي مهم جدا لأنه يسيطر على الجامعة، وهي منطقة مركزية إذا سقطت سيطرنا على الغابات وعلى القصور الرئاسية. سيطرنا على نهر دجلة الضفة الشرقية". في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن مسلحي تنظيم الدولة قلت قدرتهم على استخدام الشاحنات المفخخة في هجمات مضادة ضد القوات العراقية في إشارة إلى وهنه. وقال الكابتن جيف ديفيز إن "لقد لاحظنا تراجعا في هجمات السيارات المفخخة في الموصل". وأضاف ديفيز أن التنظيم يواجه صعوبات أخرى في ظل انشقاق عدد من المقاتلين عنه.
- آخر تحديث :
التعليقات