مطار بيروت الدولي

تخوف من ازدياد عدد طيور النورس بالقرب من مكب كوستا برافا بالقرب من مطار بيروت الدولي.

تهدد الأعداد الهائلة للطيور التي تحلق فوق مطمر "مقلب" للنفايات بالقرب من مطار بيروت الدولي حركة الملاحة الجوية، حسبما حذر مسؤولون لبنانيون.

وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني يوسف فنيانوس إن "حركة الطيران في مطار بيروت مهددة بسبب ازدياد أعداد الطيور التي تحلق بالقرب من مقلب للنفايات بالقرب من المطار"، مضيفاً أن "الوضع خطير وطارئ".

ولطالما حذرت جماعات حماية البيئة من خطورة تراكم النفايات ذات الرائحة الكريهة في مقلب "الكوستا برافا" الذي يجذب العديد من الطيور والقوارض ويشكل خطراً على حركة الطائرات المدنية في مطار بيروت الدولي.

وأضاف فنيانوس "ساهم مطمر الكوستا برافا بزيادة أعداد طيور النورس بالقرب من المطار".

وأنشا مطمر الكوستا برافا -وهو واحد من ثلاثة مطامر مؤقتة تنقل اليها نفايات بيروت ومحافظة جبل لبنان- بناء على خطة أقرتها الحكومة في اذار/مارس 2016 بعد اشهر عدة من ازمة نفايات في البلاد.

وفي آب /أغسطس، حذرت نقابة الطيارين اللبنانيين من إمكانية اصطدام الطيور بمحركات الطائرات.

وقال وزير الأشغال اللبناني إننا "نحمد الله إنه لم تتعرض أي طائرة لأزمة حقيقية"، مضيفاً أنه تم وضع أجهزة في المطمر والمطار تصدر "ترددات لإبعاد طيور النورس ومنعها من الاقتراب".

ونظمت حملة "طلعت ريحتكم" المدنية تظاهرات شعبية في السابق احتجاجاً على أزمة النفايات، وكتبت على صفحتها على فيسبوك الثلاثاء "ماذا تنتظرون لإغلاق مطمر كوستا برافا.، أن تقع طائرة أو يصدر قرار دولي بإغلاق المطار".

وأضافت "أن الحل لن يكون بإبعاد الطيور، بل إغلاق مطمر كوستا برافا".

وقالت وسائل إعلام لبنانية محلية الثلاثاء إن "طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط اللبنانية صادفت مجموعة كبيرة من الطيور أثناء هبوطها على المدرج الغربي للمطار".

وتشكل أزمة النفايات إحدى التحديات التي تواجهها الحكومة اللبنانية الجديدة التي شكلت في 18 كانون الأول/ديسمبر بعد مرور عامين ونصف العام من الشغور الرئاسي.