قوات إنقاذ إيطالية تستخرج جثثا من تحت أنقاض فندق.

انتشلت قوات الإنقاذ في إيطاليا جثتي رجل وامرأة، من تحت أنقاض فندق طمره انهيار جليدي الأسبوع الماضي، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 29 شخصا.

وكان 40 شخصا داخل فندق "ريغوبيانو" في إقليم أبروتسو الواقع شرقي روما، حينما طمره انهيار جليدي في الثامن عشر من يناير/كانون الثاني الجاري.

ونجا 11 شخصا من الحادث، انتشلت قوات الإنقاذ تسعة منهم، بينهم أربعة أطفال، بينما تمكن الاثنان الآخران من مغادرة الفندق وقت وقوع الحادث.

وأقر رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، بأن المسؤولين المحليين لم يأخذوا التقارير الأولية عن الانهيار الجليدي بجدية كافية.

لكنه قال أمام البرلمان يوم الأربعاء إن الوقت غير مناسب للبحث عن كبش فداء للحادث.

وضرب الانهيار الجليدي، الذي قدر وزنه بنحو 120 ألف طن، الفندق الفاخر بسرعة مئة كيلومتر في الساعة.

وأفادت نتائج تشريح ست جثث من الضحايا بأن أغلبهم لقي حتفه بسبب الصدمات الجسدية، عند انهيار المبنى.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي إن تحقيقات جنائية تجري بشأن الحادث.

وأشارت تقارير إلى أن السلطات المحلية في "بيسكارا" لم تأخذ على محمل الجد استغاثات شخصين، كانوا قد تمكنوا من مغادرة الفندق وقت وقوع الحادث.

وكانت قوات الإنقاذ قد وصلت إلى مكان الحادث بعد ساعات من وقوعه، إذ اضطروا إلى الانقال إليه سيرا على الأقدام لأن الطرق كانت مغلقة بسبب الثلوج الكثيفة.