نصر المجالي: يحتفل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، بالذكرى الـ65 لميلاده. وقالت وسائل الإعلام الروسية إن بوتين يحتفلل كالعادة بعيد ميلاده دون التوقف عن العمل. وقال: "عندما لا أعمل، أعمل من جديد".
ويتزامن احتفال الرئيس الروسي هذا العام باستقباله ضيفا عربيا ومسلما كبير هو الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول ملك سعودي يزور موسكو، وهي زيارة وصفها مراقبون عالميون بالتاريخية والمهمة، من حيث كونها تعيد تشكيل العلاقات الدولية، والعربية ـ الروسية وتهدف إلى حسم ملفات الأزمات العالقة في الشرق الأوسط.
وكشف دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، عن جدول أعمال الرئيس الروسي في عيد ميلاده، الذي يصادف اليوم، وقال إن الرئيس يعتزم إجراء اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، إضافة إلى سلسلة من المكالمات الهاتفية، سيتلقاها بمناسبة عيد ميلاده، موضحا أن الرئيس الروسي اعتاد الاحتفال بعيد ميلاده بطريقة تقليدية، مع أقربائه وأحيانا مع زملائه في العمل.
سيرة حياة&
&- ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 1952 في مدينة لينينغراد (سان بطرسبورغ حاليا)؛
- تخرج سنة 1975 في كلية الحقوق بجامعة لينينغراد (جامعة سان بطرسبورغ حاليا)، وتم إرساله للعمل في هيئة الأمن؛
- الأعوام 1985-1990، عمل في جمهورية ألمانيا الديمقراطية؛
- العام 1990، تم تعيين بوتين مساعدا لرئيس جامعة لينينغراد للشؤون الدولية ثم مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد؛
- العام 1991، تم تعيينه رئيسا للجنة الاتصالات الخارجية في بلدية مدينة لينينغراد؛
- العام 1994، تم تعيينه نائبا أول لرئيس حكومة سان بطرسبورغ؛
- في أغسطس/أب 1996، أصبح نائبا لمدير شؤون الرئيس الروسي؛
- في مارس/آذار1997، تم تعيينه نائبا لمدير إدارة الرئيس الروسي ورئيسا لمكتب المراقبة في إدارة الرئيس؛
- في مايو/أيار 1998، تم تعيينه نائبا أول لمدير إدارة الرئيس الروسي؛
- في يوليو/تموز 1998، تم تعيينه مديرا لجهاز الأمن الفدرالي؛
- في مارس/آذار 1999، أصبح سكرتيرا لمجلس الأمن الروسي؛
- في أغسطس/أب 1999، شغل منصب رئاسة الوزراء الروسية؛
- في ديسمبر/كانون الأول 1999، تم تعيينه قائما بأعمال الرئيس الروسي؛
- في مارس/آذار 2000، تم انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا للبلاد؛
- في مارس/آذار 2004، تم انتخابه لولاية رئاسية ثانية؛
- في مايو/أيار 2008، تم تعيينه رئيسا للوزراء؛
- في مارس/آذار 2012، انتخب رئيسا للاتحاد الروسي.
التعليقات