أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون على أن الرئيس دونالد ترامب يريد حل الأزمة مع كوريا الشمالية عبر الوسائل الدبلوماسية.

وقال تيلرسون لشبكة سي إن إن الإخبارية إن الدبلوماسية الأمريكية ستستمر لغاية "سقوط أول قنبلة" من الجانب الكوري الشمالي.

وأضاف تيلرسون أن العقوبات والدبلوماسية، أدت إلى إجماع دولي غير مسبوق ضد برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية.

وكان الرئيس الأمريكي قال لوزير خارجيته الشهر الماضي "لا تضيع الوقت في السعي لإجراء محادثات مع كيم جونغ أون".

ورفض تيلرسون مجدداً التعليق على ما إذا كان قد وصف الرئيس ترامب بـ"الأحمق"، وقال إنه لن يكرم هذا السؤال بإعطاء أية إجابة عليه، مؤكداً عدم رغبته في "التعاطي مع هذه الأشياء الصغيرة".

وتحدت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة الإرادة الدولية، وذلك بقيامها بإجراء تجربتها النووية السادسة وإطلاقها لصاروخين فوق اليابان.

ويقول محللون إنه من الواضح أن بيونغ يانغ عازمة على تطوير صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، ومن شأن ذلك أن يشكل تهديداً للقارة ألامريكية، على الرغم من العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة.

قنوات للتواصل

كشف تيلرسون الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة في "اتصال مباشر" مع كوريا الشمالية، وأنها تبحث في إمكانية إجراء محادثات معها.

وقد جاء هذا الكشف مفاجئاً للبعض خاصة وأن الخطابات النارية سادت المشهد بين البلدين في الأشهر السابقة.

لكن الرئيس الأمريكي أعقب هذا الكشف بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها لوزير خارجيته "لا تهدر طاقتك، ونحن سوف نقوم بما ينبغي القيام به!"

ولم ينكر تيلرسون وصفه لترامب بـ "الأحمق" بعد اجتماع عقد في شهر يوليو / تموز الماضي في البنتاغون. وقد رد الرئيس الأمريكي على ذلك بتحدي وزير الخارجية في الخضوع لاختبار الذكاء، لكن متحدثة باسم ترامب قالت حقاً إنها مجرد دعابة.