وجهت اتهامات أولية بالإرهاب لثمانية أشخاص يشتبه في انتمائهم لجماعة فرنسية يمينية متطرفة، وذلك في مزاعم بتخطيطهم لشن هجمات تستهدف مساجد ومهاجرين.

وقال مسؤول قضائي لأسوشيتد برس إن اتهامات بالانتماء لجماعة إرهابية وجهت للمشتبه بهم السبت.

وأوضح مصدر مقرب من التحقيقات، لوكالة فرانس برس، أن مساجد وسياسيين وأشخاصًا من شمال أفريقيا ونشطاء يكافحون الفاشية وسودا كانوا من بين الأهداف المحتملة.

ومضى قائلاً إن "المنظمة كانت تخطط لشراء أسلحة والحصول على تدريب شبه عسكري. وتلقى البعض بالفعل تدريبات على الرماية".

ويشتبه المدعون في أن المقبوض عليهم على صلة بالناشط اليميني المتطرف، لوغان ألكسندر نيسين، مؤسس مجموعة تطلق على نفسها اسم "منظمة الجيش السري".

كان نيسين قد اعتقل، في يونيو الماضي، بالقرب من مدينة مرسيليا بعدما نشر تعليقاً على الإنترنت عن تخطيطه لشن هجمات ضد السود والمهاجرين ومن سماهم "الحثالة".

ومنظمة الجيش السري، المعروفة اختصارا بـ (OAS)، هي جماعة فرنسية متطرفة شبه مسلحة، كانت تعارض استقلال الجزائر عن فرنسا اعتمادا على العمل المسلح.

وهناك ثلاثة قصر من بين الثمانية، سبعة منهم رهن الاحتجاز. 

وأضاف المسؤول أن المشتبه بهم مرتبطون بجماعة قومية متطرفة تأسست حديثا. 

اعتقل مؤسس الجماعة، الذى عرف فقط باسم (لوغان إن)، في جنوب فرنسا في يونيو الماضي. 

وأردف المسؤول أن المحققين يعتقدون ان الجماعة خططت لابتزاز أموال من رجال أعمال واستخدامها في شراء أسلحة. 

كما تدرب بعض أعضاء الجماعة على إطلاق النار وسرقة السيارات. 

وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة القضية.