فاز الرئيس السلوفيني بوروت باهور الأحد بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لكن يتوجب عليه خوض دور ثانية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما اظهرت نتائج جزئية.

وقال باهور للصحافيين "يبدو اننا بحاجة الى دورة ثانية كما توقعنا في البداية".

واضاف انه يؤمن بأنه سيفوز في الجولة الثانية وسيقنع المواطنين بأنه "الشخص الأفضل ليكون رئيسا للسنوات الخمس المقبلة".

وأظهرت النتائج الجزئية بعد فرز 99% من الأصوات ان باهور حصل على 47,08%، لكن عليه ان يواجه في جولة ثانية رئيس بلدية كامنيك ماريان شارتس وهو ممثل كوديدي سابق تمكن من الحلول ثانيا بحصوله على 24,95%.

وكان من المتوقع ان يفوز باهور في الجولة الاولى طبقا لاستفتاء اجراه تلفزيون "ار تي في سلوفينيا" الرسمي، الا انه فشل في تحقيق ذلك.

وبلغت نسبة المشاركة 43,47% وهي الأدنى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في سلوفينيا منذ استقلالها عام 1991.

وشهدت حملة باهور قيامه بزيارات شملت كل انحاء البلاد تحدث فيها الى مختلف شرائح الناس، ثم كان يعمد بعد ذلك الى نشر مقاطع فيديو لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وباهور رئيس حكومة سابق استقال بعد انهيار حكومته خلال الأزمة المالية التي اوصلت سلوفينيا الى حد الاقتراب من طلب خطة انقاذ. 

لكنه في العام التالي للأزمة فاجأ الجميع بتحقيقه فوزا مباغتا في الانتخابات الرئاسية كمستقل بدعم من الحزب الاشتراكي الديموقراطي.

ويعتبر منصب الرئاسة في هذه الجمهورية اليوغسلافية السابقة شرفيا الى حد ما، بالرغم من ان صلاحياته تشمل بعض التعيينات وتولي قيادة القوات المسلحة في حالة الحرب.