كشف النقاب عن المنزل الذي لاذت به جاكلين كينيدي بعد اغتيال زوجها الرئيس الأميركي جون كينيدي، مبتعدة عن الأضواء، حتى زواجها من أرسطو أوناسيس.

إيلاف من دبي: في 22 نوفمبر 1963، صوّب هارفي لي أوزوالد بندقيته نحو الرئيس الأميركي جون كينيدي في أثناء تجواله في سيارة مكشوفة في دالاس. أطلق النار، فقتله. كانت زوجته جاكلين كينيدي إلى جانبه، ونفر دم زوجها على وجهها وثوبها الأبيض. 

جزيرة دوسوريس حيث فرت جاكلين كينيدي بعد اغتيال زوجها

بعد تشييع الرئيس الأميركي المقتول، اختفت زوجته جاكلين عن الأنظار، وما عرف أحدٌ أين ولّت... إلى اليوم. فمع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب كشف النقاب عن وثائق معينة متصلة بمقتل كينيدي، حُلّ لغز اختفاء جاكلين كينيدي، إذ تبيّن أنها انسحبت إلى ملجأ اختارته في جزيرة الرفاهية، أو جزيرة دوسوريس، في منهاتن. 

وهذه جزيرة فيها ستة منازل لا أكثر، استأجرت أحدها، وجاورها روبرت كينيدي، شقيق زوجها المقتول. وكان المنزل الذي استأجرته مرتفع الجدران، كثير الغرف، يتسم بفخامة ورقي مشهودين.

سكنت منزلًا فخمًا داخل الجزيرة

يحتوي الأرشيف الوطني الأميركي على أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة متصلة باغتيال جون كينيدي، ما أصدِرت من قبل، وأكثر من 30 ألف وثيقة أصدرت بعد إجراء بعض التعديلات عليها. وليس واضحًا إلى الآن إذا كان ترمب سيسمح بنشر الوقائق كما هي، أم ستتعرض للتنقيح قبل النشر. 

المعروف أن جاكلين تزوجت من الثري اليوناني أرسطو أوناسيس بعدها، وتوفيت في الولايات المتحدة في 19 مايو 1994، عن عمر 64 عامًا بعدما أنهكها المرض.

صو رة بانورامية للمنزل الفخم


إحدى غرف الجلوس في منزل جاكلين كينيدي

 

رواق داخل القصر الأسطوري

 

المسبح التابع لمسكنها الترفيهي

 

الرقي يميز منزل كينيدي الذي اختبأت فيه