أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعليمات إلى سلطات الحدود بتشديد الرقابة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة، بعد هجوم مانهاتن الذي إلى مقتل 8 اشخاص وجرح عدد آخر من المارة وراكبي الدراجات.
وكشفت الشرطة أن مهاجرا من أوزبكستان اسمه، سيفولو سيبوف، قتل ثمانية أشخاص وأصاب 11 آخرين بجروح عندما دهسهم بسيارته.
وعرضت أوزبكستان التعاون مع الولايات المتحدة في التحقيق في الحادث، حسب بيان على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية.
وقال ترامب إن "إجراءات المراقبة ستعزز فلا ينبغي أن سيمح بدخول أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية إلى الولايات المتحدة بعد دحرهم في الشرق الأوسط".
من هم الضحايا؟
وكان من بين ضحايا هجوم مانهاتن 5 أرجنتينيين، حسب وزارة الخارجية الأرجنتينية. وذكرت وسائل الإعلام المحلية إن الخمسة كانوا ضمن مجموعة من 10 أصدقاء، أعمارهم بين 48 و49 عاما، سافروا إلى نيويورك للاحتفال بذكرى تخرجهم من جامعة روزاريو، على حساب واحد منهم يملك شركة لصناعة الحديد.
وأعلنت جامعة روزاريو الحداد لثلاثة أيام.
وكشفت وزارة الخارجية البلجيكية أن أحد مواطنيها قضى في الهجوم أيضا. ولم تعرف حتى الآن هوية اثنين من الضحايا.
ووصف عمدة مدينة نيويورك، بيل ديبلاسيو، الهجوم بأنه "عمل إرهابي جبان، استهدف مدنيين أبرياء"، مضيفا: "نعرف أن هدف الهجوم هو تحطيم معنوياتنا، ولكن نعرف أيضا أن أهل نيويورك أقوياء، لا يمكن أن يهز العنف عزيمتهم".
من هو المشتبه؟
قالت شرطة نيويورك إن رجلا يبلغ من العمر 29 عاما هو الذي نفذ الهجوم.
وجاء في وسائل الإعلام أن اسمه، سيفولو سيبوف، يعتقد أنه أقام في تامبا بولاية فلوريدا، وفي باترسن في ولاية نيوجيرسي.
دخل الولايات المتحدة من أوزبكستان عام 2010، ويقيم بصفة قانونية. وأكدت شركة أوبر لتأجير السيارات أنه عمل لديها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن ثلاثة مسؤولين قالوا إن الأجهزة الأمنية راقبت سيبوف في إطار تحقيقاتها في ثلاث قضايا سابقة غير مرتبطة بالهجوم.
وتبين سجلات الشرطة أن سيبوف اعتقل في ولاية ميزوري في مخالفة لقوانين المرور.
التعليقات