تناولت الصحف البريطانية عددا من الموضوعات من بينها مرور 100 عام على وعد بلفور، وإعلان البابا فرانسيس أنه يدرس السماح للرجال المتزوجين بدخول السلك الكنسي.

ونبدأ من صحيفة الإندبندنت التي نشرت موضوعا بعنوان "نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تنفي أن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال".

وتقول الصحيفة إن تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية قالت بصراحة في حديث لراديو بي بي سي، بمناسبة مرور 100 عام على وعدة بلفور، إنها ترفض مصطلح أن الفلسطينيين يقبعون تحت الاحتلال الإسرائيلي واستخدمت بدلا من ذلك تعبير "يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية التي تعتبر جزءً من أرض الميعاد عند اليهود.

وأضافت الاندبندنت أن هوتوفلي قالت إن "الدولة الإسرائيلية تمنح الإسرائيليين والعرب نفس الحقوق، وهو الأمر الذي تحداها فيه مذيع بي بي سي نيك روبنسون وأكد لها أنه لا توجد مساواة بين حقوق العرب والإسرائيليين في الضفة الغربية وأن أغلب الدول تعتبر أن الضفة الغربية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وبحسب الاندبندنت، ردت هوتوفلي قائلة "أرفض فكرة أن هذه الأراضي محتلة، إنها يهودا والسامرة" وأضافت أن "هذه الأرض التي حاولت فيها إسرائيل عدة مرات طوال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية أن تمنح الفلسطينيين الفرصة تلو الأخرى ليكون لهم نظام حكم خاص بهم".

وقالت الصحيفة إن هوتوفلي رفضت طوال المقابلة أن تلفظ كلمة الضفة الغربية واستمرت في تسميتها "يهودا والسامرة".

الفاتيكان وزواج الكهنة

البابا فرانسيس يطل من شرفة مكتبه في الفاتيكان
EPA

وإلى صحيفة الديلي ميرور، التي نشرت موضوعا بعنوان "البابا فرانسيس يدرس السماح للرجال المتزوجين بدخول السلك الكهنوتي".

وأضافت الصحيفة أن البابا فرانسيس قد أعطى الضوء الأخضر لخوض عدة جولات من النقاش الكنسي لدراسة ما إذا كان بالإمكان السماح للرجال المتزوجين بدخول السلك الكهنوتي والعمل ككهنة.

وتشير الجريدة إلى ان البابا قد أعطى الإذن بالتساهل جزئيا مع شروط العذوبية بالنسبة لاختيار الكهنة في الأماكن النائية مثل منطقة الأمازون في البرازيل.

وبحسب الصحيفة، ناشد الكاردينال كلاوديو هومز رئيس أسقفية حوض الأمازون البابا باتخاذ هذه الخطوة لمواجهة أزمة نقص رجال الدين المسيحي في المنطقة التي تبين الإحصاءات أنه لايوجد فيها إلا رجل دين مسيحي واحد لكل 10 آلاف كاثوليكي.

وتؤكد الجريدة أن الكنيسة الكاثوليكية تسمح بترسيم أعضاء السلك الكهنوتي البروتستانت الذين يتحولون إلى الكاثوليكية وبالتالي يدخلون السلك الكهنوتي الكاثوليكي وهم متزوجون.

نوع جديد من القردة

أرشيف- أحد قردة الأورانج أوتان على شجرة
Reuters

وفي الغارديان، نطالع موضوعا عن اكتشاف فصيلة جديدة من قردة الأورانج أوتان في سومطرة.

وتقول الصحيفة إن العلماء تمكنوا من العثور على فصيلة جديدة من قردة الأورانج أوتان في شمال جزيرة سومطرة في إندونيسيا لكن المشكلة أن الفصيلة الجديدة قليلة العدد بشكل لافت ومهددة بالانقراض بالفعل.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور سيرج ويتش أستاذ علم الأحياء في جامعة ليفربول قوله "من الرائع وصف هذا النوع الجديد من القردة العليا".

وأضافت الغارديان أن ويتش أعرب عن ذهوله من العثور على هذا الاكتشاف وسط الغابات على بعد 100 كيلومتر فقط من وسط المدينة لكنه يؤكد أن "السؤال الأهم الآن هو كم من الوقت ستستمر هذه الفصيلة في الوجود قبل أن تنقرض؟".

وأعرب سيرج عن مخاوفه من العديد من التأثيرات على الفصيلة الجديدة مشيرا إلى أنها "تقبع تحت تهديد مباشر وكبير لأن المنطقة تشهد نشاطا كبيرا من الصيادين علاوة على أن بها منجما للذهب كما أن الحكومة تخطط لإنشاء مجمع صناعي في نفس المنطقة التي تشهد كثافة كبيرة نسبيا لأبناء الفصيلة الجديدة".

وأوضحت الصحيفة أن التقارير تشير إلى أن العثور على قردة الأورانج أوتان بشكل عام في هذه المنطقة منذ حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم لكن لم يبدأ العلماء في دراستها إلا في نهاية حقبة التسعينات وبالتالي بدأوا تصنيفها في وقت متأخر.