بيروت: فور إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقالته في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، تسارعت ردود الفعل العربية والدولية.

وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن "حزب الله يرمي مشاكله وفضائحه ومؤامراته على السعودية التي وقفت مع لبنان في السراء والضراء".

وأضاف بن أحمد في تغريدات على حسابه في تويتر: "حفظ الله لبنان وأهله، مسيحيين ومسلمين، من شرور إيران وأتباعها"، وتساءل: "أما آن لهذا الشعب أن يتحرر؟".

من جانبها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الأطراف في لبنان إلى التحلي بالمسؤولية، وذلك في أول تعقيب من دولة أوربية على استقالة الحريري. وقالت الخارجية في تصريح السبت: "يجب ألا ينزلق لبنان إلى دوامة العنف".

بدورها، قالت إيران، إن استقالة رئيس الوزراء اللبناني "ستثير توترا في لبنان والمنطقة".

وعبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وتصريحاته هي بمثابة مكالمة إيقاظ للمجتمع الدولي كي يتخذ إجراءات ضد العدوان الإيراني الذي يحاول أن يحول سوريا إلى لبنان آخر".

واشار الى ان "هذا العدوان يشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب بل أيضا على الشرق الأوسط برمته. يجب على المجتمع الدولي أن يرص صفوفه ويواجه هذا العدوان".