لقي 31 مهاجرا على الأقل مصرعهم إثر انقلاب قاربهم قبالة ساحل ليبيا يوم السبت.
وكان المهاجرون، وبينهم أطفال، يحاولون عبر البحر المتوسط بصحبة قارب آخر حين وقعت الكارثة.
وتم انتشال نحو 60 شخصا من المياه، ونقل 140 من القارب الآخر.
- الأمم المتحدة: الاتفاق الأوروبي مع ليبيا بشأن الهجرة "غير إنساني"
- فرنسا تدعو مجلس الأمن لبحث "بيع المهاجرين الأفارقة كعبيد" في ليبيا
وأدى الطقس المعتدل وهدوء البحر إلى زيادة أعداد المهاجرين الذين يغادرون ليبيا باتجاه أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأنقذت قوات خفر السواحل الليبية نحو 250 شخصا يوم الخميس الماضي.
وقال خفر السواحل الإيطالي يوم الثلاثاء إن قواته أنقذت 1100 شخص.
ووقع حادث السبت قبالة شواطئ بلدة القره بوللي التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة الليبية طرابلس.
وقال أبو عجلة عبد الباري العقيد بخفر السواحل الليبي "القارب الأول انقلب، وغرق قبل أن نصل إليه".
وأوضح أن قوات خفر السواحل توجهت إلى المنطقة "بعد سماع إشارات استغاثة، وحين وصلت هناك وجدت مجموعة من الأشخاص متشبثين بحطام القارب، لكن الباقين ماتوا".
ونُقل الناجون إلى القاعدة البحرية في طرابلس.
وقال أبو عجلة "حالة الطقس هذه الأيام ملائمة لإرسال المهاجرين إلى الشواطئ الأوروبي على قوارب تكون غالبا غير صالحة للملاحة".
ويوم الجمعة، قالت منظمة الهجرة الدولية إن هناك تقارير عن أن 33 ألف شخص على الأقل ماتوا أو فقدوا بين عامي 2000 و2017، وهو ما يجعل عبور البحر المتوسط "الرحلة الأشد دموية" للمهاجرين على مستوى العالم.
ويسود اعتقاد بأن نحو 3000 مهاجر غرقوا أثناء محاولة عبور البحر المتوسط هذا العام.
التعليقات