سيطرت قوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم السبت، على الطريق الممتد من محافظة إب – وسط اليمن- حتى صنعاء مرورًا بمحافظة ذمار، وفق مصدر قبلي.

وأحكمت القوات الموالية لصالح قبضتها على كثير من المناطق والمدن الرئيسة والمرافق الحكومية في صنعاء ومحيطها.

وكانت محافظة المحويت غرب اليمن قد شهدت مواجهات دامية بين مسلحي الحوثي وأنصار الرئيس اليمني السابق في مساعي من مسلحي المؤتمر، للسيطرة على المجمع الحكومي وبعض المرافق، ومنها معسكر النجدة، حيث قتل 3 أشخاص بينهم مسلح حوثي.

هذا في وقت اندلعت النيران، مساء اليوم (السبت)، فى بنك الأمل بصنعاء، أكبر البنوك اليمنية، إثر سقوط قذيفة عليه.

ونقلت صحيفة "المشهد اليمني" عن شهود عيان قولهم إن حريقا التهم مبنى بنك الأمل للتمويل فى شارع بغداد، بعد سقوط قذيفة حوثية على المبنى.

وأكد الشهود أن مليشيات الحوثي منعت وصول سيارات الدفاع المدني إلى المبنى لإخماد الحريق.

بدوره أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، أن ما تشهده صنعاء من انتفاضة على ميليشيا الحوثي إنما يأتي كنتيجة لنقض الحوثي الاتفاقيات المختلفة، التي أبرمها مع الأطياف السياسية في اليمن بغرض تنفيذ الأجندات الإيرانية.

وقال السفير آل جابر: “الحوثيون يتبعون إيران وميليشياتها واعتادوا توقيع الاتفاقيات ونقضها، حتى بلغت نحو 80 اتفاقية، سواء كانت مع النظام اليمني السابق أو القبائل، وكذلك الأحزاب السياسية الأخرى، ومن بينها اتفاقية السلم والمشاركة”.