إيلاف من نيويورك: تصاعدت وتيرة غضب مسؤولين في الحزب الديمقراطي الاميركي، بعد نشر تحقيق صحافي كشف كواليس اللقاء الذي جمع بين الجنرال مايكل فلين، مستشار الامن القومي في إدارة ترامب، والسفير الروسي في واشنطن.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تحقيقا صحافيا قالت فيه، ان فلين تباحث مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك في موضوع رفع العقوبات الاميركية المفروضة على موسكو، في الفترة التي سبقت تنصيب ترامب رسميا كرئيس لأميركا.

ترامب لا يعلم

ونفى الرئيس الاميركي، امس الجمعة معرفته بالتقارير الصحافية التي تناولت لقاء مستشاره فلين قبل اداء قسم اليمين الدستورية يوم العشرين من كانون الثاني الماضي.

وقال ترامب، " لا اعرف ذلك ولم اطلع عليه،" مضيفا، "اي تقرير هذا، سأقوم بالاطلاع عليه"، وستسبب هذه القضية احراجا كبيرا لترامب وفلين بحال ثبت صحتها، خصوصا ان الاخير نفاها في بداية الامر.

يراقبون فلين

ونقلت واشنطن بوست عن محققين سابقين وحاليين في جهاز اف بي اي،قولهم، " ان الجهاز لا يزال يحقق في اتصالات فلين بالسفير الروسي".

وطالب، اليوت انغل، زعيم الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ترامب بطرد مستشار الأمن القومي مايكل فلين اذا كان قد كذب بشأن الحديث عن العقوبات مع السفير الروسي، قبل تنصيب الرئيس رسميا.

نعم لطرده ان فعلها

واضاف"إنه من غير المقبول خلال الفترة الانتقالية، ان يناقش فلين رفع العقوبات مع السفير الروسي"، وعلى خطى انغل، سار ادم شيف، زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، اذ&طالب باخراج فلين من منصبه في حال ثبت انه ناقش موضوع العقوبات خلال الفترة الانتقالية.

بيرني ساندرز الذي خاض الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بمواجهة هيلاري كلينتون، علق على ما ينشر بالقول، " ان هذا الموضوع مقلق جدا، وعلى الرئيس اخبارنا بما حدث".
&& &