نصر المجالي: بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، جولة خليجية استهلها بزيارة المنامة ثم الرياض والدوحة، وتمتد الجولة التي تهدف لتعزيز العلاقات التركية الخليجية على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية حتى يوم 15 فبراير.&

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، أن أردوغان سيلتقي خلال زيارته للمنامة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكبار المسؤولين في البلاد.

ومن جهته، قال الديوان الملكي البحريني إن الملك حمد سيكون في مقدمة مستقبلي الرئيس التركي والوفد المرافق لدى وصوله في زيارة للمملكة بدعوة رسمية من الملك.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى للرئيس أردوغان للبحرين منذ توليه الرئاسة في 28 أغسطس 2014، كما تعد القمة المرتقبة اليوم بين هي الثانية خلال 6 شهور بعد تلك التي جمعتهم خلال زيارة العاهل البحرين لتركيا في أغسطس الماضي.

حل الازمات

وإلى ذلك، اعتبر خبراء أتراك أن جولة اردوغان الخليجية ستدفع إلى المزيد من تعزيز العلاقات المتنامية بين الجانبين على الصعيد السياسي، حيث تعزز من فعالية أنقرة في حل أزمات المنطقة، وكذلك الاقتصادي نظرا لأهمية التعاون بين الطرفين في هذا الصدد حيث يكملان بعضهما البعض.

وقال هؤلاء إن "تركيا تمتلك أفضل العلاقات مع دول الخليج، وزيارة أردوغان تأتي تتويجًا للعلاقات التي أخذت تتطور بزخمٍ أكبر خصوصًا خلال العامين الماضيين".

وأضاف الخبراء أن جولة اردوغان "تحمل كذلك أهمية خاصة على صعيد تعزيز العلاقات السياسية، ولفتوا إلى أن "الاقتصادين التركي والخليجي، قادران على أن يشكلا عنصر تكامل لبعضهما البعض، حيث الإنتاج التركي والموارد الطبيعية في دول الخليج".
&