رجال مطافئ يتدخلون عقب الانفجار الذي استهدف مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد

رجال مطافئ يتدخلون عقب الانفجار الذي استهدف مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد

قتل 18 عشر عراقيا على الأقل وجرح 42 آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة، وقع بمدينة الصدر، التي تقطنها غالبية من الشيعة شمال شرق بغداد، حسب مصادر أمنية عراقية.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية لوكالة فرانس برس، إن الهجوم وقع في منطقة معارض بيع السيارات في حي الحبيبية شرقي بغداد.

ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من هجوم آخر بسيارة مفخخة، وقع جنوب بغداد، قتل فيه أربعة أشخاص على الأقل.

وكان 35 شخصا قتلوا في مدينة الصدر، في الثاني من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، في هجوم مماثل تبناه في حينه تنظيم الدولة الإسلامية.

وعرفت بغداد سلسلة هجمات متكررة في بداية هذا العام، لكن نسبتها انخفضت بعد ذلك.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية نفذ هجمات دامية في العاصمة ومدن أخرى في العراق، منذ إطلاق الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة، بدعم من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة الموصل شمال البلاد.

وشهدت بغداد في الأيام القليلة الماضية صدامات بين الشرطة ومتظاهرين من التيار الصدري، من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، طالبوا بتغييرات في لجنة مراقبة الانتخابات، قتل فيها ستة أشخاص.