نيويورك: تعرض اللاجئون الروهينغا الذين فروا من التجاوزات في بورما الى بنغلادش، لعمليات اغتصاب وقتل "وحشي" على ايدي الجيش البورمي كما ذكرت مسؤولة في الامم المتحدة التقت افرادا من هذه الاقلية المسلمة.
وفي ختام زيارة استغرقت اربعة ايام لبنغلادش حيث التقتهم اعتبرت يانغي لي الموفدة الخاصة للامم المتحدة الى بورما ان اعمال العنف التي يتعرض لها اللاجئون الروهينغا "اكثر انتشارا" مما كانت تظن حتى الان.
وقالت في بيان "كل الروايات التي سمعتها وحشية بدون استثناء".
وروت لاجئة من الروهينغا ان منزلها احرق فيما كان ولدها لا يزال في الداخل. وقالت للمسؤولة الاممية "سمعته يصرخ اسمي ونجحت في انقاذه لكن جسده يحمل آثار حروق. وهي آثار شاهدتها بنفسي".
وتحدث اللاجئون ايضا عن اقدام الجنود على قتل ضحاياهم بذبحهم والقيام بعمليات اغتصاب جماعية ورمي اطفال في النار.
وخلال اكثر من اربعة اشهر وصل 73 الفا من الروهينغا الى بنغلادش هربا من الحملة التي اطلقها الجيش البورمي ضدهم في اكتوبر في ولاية راخين (غرب) بعد غارات دامية لجماعات مسلحة على مراكز حدودية.
وتدين الامم المتحدة باستمرار حملة القمع الواسعة "المعممة والمنهجية" التي يشنها الجيش ضد الروهينغا وادت الى "تطهير اتني" وجرائم ضد الانسانية "على الارجح".
والروهينغا الذين يعاملون كاجانب في بورما حيث اكثر من 90% من السكان من البوذيين، من البدون حتى لو كان بعضهم يعيش في البلاد منذ اجيال.
التعليقات