مونتريال: مدّدت كندا لثلاثة أشهر فقط مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وفق ما أعلن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان الجمعة. 

ومنذ انتشار قواتها المسلحة في العراق في نهاية صيف عام 2014 كجزء من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مددت كندا مرتين مهمتها التي شملت لاحقا سوريا وانتهت الجمعة.

وأوضح ساجان في بيان أن أهداف العملية "ستبقى كما هي على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة"، وتتمثل بتقديم "المشورة" و"المساعدة" للقوات العراقية، مشيرا إلى أن الجنود الكنديين سيبقون خلف خط الجبهة.

وسحبت كندا في شباط/فبراير 2016 مقاتلاتها من طراز إف 18 الكندية. في المقابل، تستمر المشاركة الكندية في التحالف بطائرتي استطلاع من طراز أورورا مهمتهما رصد مواقع التنظيم الجهادي وإبلاغها إلى التحالف الدولي، فضلا عن طائرة للتموين بالوقود في الجو من طراز "سي سي-تي 150 بولاريس".

وضاعفت كندا ثلاث مرات قواتها الخاصة المخصصة للتدريب في شمال العراق ليصل عديدها الى 70 عنصراً. 

وقال الجنرال جوناثان فانس إن الدعم الذي يقدمه الجيش الكندي ويشمل خصوصاً مروحيات نقل ودعم طبي، يهدف إلى مساعدة القوات العراقية على "تطهير الموصل" من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. 

وأشار إلى أن تمديد المهمة سيساهم خصوصا في "إعادة الخدمات الأساسية للحكومة، والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم في المناطق المحررة حديثا" في المدينة العراقية.

وأنفق ما مجموعه 306 ملايين دولار كندي (216 مليون يورو) في إطار هذه المهمة.