التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الإثنين في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهذا أيضًا أول لقاء بين رئيس أميركي منذ إطاحة الجيش للرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013.

إيلاف: في تصريحات للصحافة قبل بدء المحاثات الرسمية، أكد الرئيسان الأميركي والمصري على الشراكة في مواجهة الإرهاب والعمل معا على حل مختلف القضايا والأزمات التي يواجهها إقليم الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأميركي للرئيس المصري إنه يدعم قيادته بقوة، وإنهما سيعملان معًا لقتال الإسلاميين المتشددين. وأضاف في اجتماع في المكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملًا رائعًا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة".

ويسعى الرئيس دونالد ترامب الآن إلى "إحياء" الروابط الثنائية بين البلدين من جديد، بحسب ما يقوله مسؤولون أميركيون. كما يريد ترامب "الإفادة من العلاقة القوية" التي أسسها مع السيسي عندما التقيا في نيويورك في سبتمبر 2016 خلال حملة الانتخابات الرئاسية، على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.&

وظلت مصر حليفًا مخلصًا للولايات المتحدة، لكن العلاقات بينهما توترت بعد قرار السيسي شن حملة على مناوئيه من الإسلاميين والعلمانيين.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد جمّدت، ردًا على ذلك، المساعدت العسكرية لمصر لمدة 18 شهرًا. وطرأ تغير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها على العمليات العسكرية لـ"مكافحة الإرهاب في سيناء".
&