إيلاف من نيويورك: اختتم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، زيارته الى الولايات المتحدة بلقاء جمعه مع شخصيات أميركية ذات تأثير على القرار السياسي في العاصمة واشنطن.

ودعت السفارة المصرية في الولايات المتحدة، عشرات الشخصيات الأميركية العاملة والمؤثرة في الحقل السياسي من اجل لقاء الرئيس المصري في مقر اقامته للحديث عن مختلف القضايا المحلية والدولية.

أولويات القاهرة

وبحسب معلومات "إيلاف"، فإن السيسي تحدث عن أولويات بلاده المتعلقة بالأمن والاقتصاد، مؤكدًا أن القاهرة والدول العربية وأميركا تحارب الارهاب نفسه الذي يمتلك اسماء عديدة تحت عنوان واحد، وبالتالي اصبحت هناك شراكة بين هذه البلدان، ولفت الى ان مصر على ابواب حقبة اقتصادية جديدة.

واكد السيسي ان القاهرة تبذل جهودًا كبيرة &على صعيد تصويب الخطاب الديني، والمطلوب حسم استراتيجي بوجه الارهاب.

ليبيا...الساحة المهمة&

وعن ازمات المنطقة، رأى الرئيس المصري انه من الضروري التوصل الى حلول سياسية، مشيراً الى ان ليبيا تعتبر إحدى أهم الساحات في مواجهة الارهاب الذي من الممكن ان يتمدد الى الى كامل القارة الأفريقية ويساهم في عبور اللاجئين نحو اوروبا، لذلك علينا النظر الى ليبيا وما يجري، وفي المنطق يجب دعم الجيش وكامل المؤسسات الشرعية، اما في ما يتعلق بسوريا، فأكد ان المطلوب تدمير وانهاء التنظيمات الارهابية، وخروج القوى الغريبة، والتوصل لحل سياسي.

عملية السلام

وردًا على أسئلة حول عملية السلام، اعتبر&أن القاهرة تعمل مع الاردن للحفاظ على السلام في المنطقة، ولكن اذا اردنا البدء بجولة جديدة من المفاوضات لإقامة السلام بشكل دائم، علينا القيام بشيء تجاه الفلسطينيين، وعن الدور الذي من الممكن ان تلعبه مصر قال، إن تجديد العلاقة بين مصر وأميركا، والدول العربية الاخرى وأميركا يسمح بحماية السلام، وايضًا العمل على ايجاد حلول سياسية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وكشف أن القاهرة تعمل على جيل فلسطيني شاب من اجل تصويب انظاره نحو السلام.

روسيا ودورها

ماذا عن روسيا ودورها في الشرق الاوسط، في هذا السياق اشار السيسي، الى انه وعندما ينحسر دور البعض، يتوسع دور الاخرين، ولديّ اعتقاد ان واشنطن عائدة وهذا سيساهم في اقامة التوازن والاستقرار.

أميركا والاخوان

وفي ما يتعلق بالاخوان المسلمين وما المطلوب أميركيًا، قال الرئيس المصري، إن الاخوان المسلمين&هم اساس الفكر المتطرف، اما ماذا ستفعل أميركا فهذا يتعلق بأميركا ونظرتها، وعن التوازنات في الشرق الاوسط، قال عندما تكون&هناك وحدة بين الدول العربية فهذا كافٍ لاقامة التوازن.

وخلال اللقاء، طالب العديد من الحاضرين بضرورة اقامة تواصل شعبي بين واشنطن والقاهرة، وتكثيف العلاقات بين المؤسسات التشريعية والاكاديمية والدينية الى جانب العلاقات الرسمية بين البلدين.
&& &
&