«إيلاف» من الرباط: ذكر بيان لـ"شركة عليان للإنتاج"، لصاحبها المخرج نبيل عيوش، منفذة إنتاج حلقة "زواج الوقت"، من إخراج ليلى المراكشي، ضمن السلسلة الوثائقية "قصص إنسانية"، بثتها القناة التلفزيونية الثانية المغربية، ليلة الأحد الماضي، أن "التصريحات التي أدلى بها أحد المشاركين في الشريط، والتي تحدث فيها عن "كونه ممثلاً أخذ أجراً مقابل أداء الدور"، عارية من الصحة، وجاءت كرد فعل عن التهديداتالتي توصل بها الشاب المذكور بعد ظهوره في التلفزيون".

وأكد البيان، الذي تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن "الشركة المنتجة قبلت اعتذار الشاب المذكور الذي زارها رفقة والده ليوضح الملابسات والظروف التي دفعته لتقديم شهادة زائفة تمس سمعة الشريطوالشركة المنتجة".

وزاد البيان موضحاً أنه" تأكيداً لكل ما ورد، ومن أجل إثبات حسن النية، اختار الشاب المعني بالأمر توجيه فيديو لوسائل الإعلام يؤكد كل ما سبق ذكره، ويوضح فيه حيثيات الموضوع".

وأكدت الشركة المنتجة، في بيانها، أن "إنتاج الشريط الوثائقي مر في ظروف طبيعية تحكمها ضوابط المهنية والاحترافية التي تميز الشركة المنتجة ومخرجة العمل ليلى المراكشي".

 

ونبهت الشركة في بيانها، إلى أنه "على مدى سنوات من الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، كانت المهنية والالتزام بالقواعد الرصينة للعمل أمور لا يمكن التهاون فيها أو التغاضي عنها"، وشددت على أن "الهدفالأساسي من إنتاج هذه السلسلة، بالنسبة إلينا في شركة عليان للإنتاج، وبالنسبة إلى شريكتنا القناة الثانية، إطلاق حوار جدي ورصين داخل المجتمع المغربي بكل مكوناته، حول قضايا مختلفة وشائكة في جوهادئ بعيد عن أي بوليميك أو استفزاز".

 

وعلى خلاف وجهات النظر التي ترى في إنتاج وعرض هذه النوعية من الأعمال الفنية مناسبة لكي تفتح مكونات المجتمع المغربي نقاشاً حول "قضايا مختلفة وشائكة"، رأى آخرون في ذلك "توسيعاً لدائرةالتطبيع مع الفاحشة في المجتمع المغربي، وداخل الأسرة المغربية، والإجهاز على القليل المتبقي من سلوكيات الحشمة داخل الأسرة، والمجتمع"، مشيرين، كما كتب الداعية السلفي حماد القباج على صفحتهبـ"فيسبوك"، إلى أن في ذلك "جناية في حق الشباب، وإرهاب خطير يستهدف الأمن الروحي للمجتمع، ويحول الشباب إلى قنابل موقوتة قابلة لتفجيرات مدمرة تخرب أخلاقهم، ومستقبلهم، وأسرهم، ومجتمعهم".