قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعاد طرح سؤال مفاده، هل نتنياهو شريك للسلام؟، أكثر من مرة، على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، دون أن تذكر ماذا كان جوابه.

ونقلت 'معاريف' التي أوردت الخبر، اليوم الجمعة، عن مصادر وصفتها بانها 'دبلوماسية عربية وأميركية على صلة بالمحادثة الهاتفية' التي أجراها الرئيس الفلسطيني، في العاشر من مارس الماضي مع الرئيس الأميركي، أن الأخير طرح على 'أبو مازن' السؤال 'هل تعتقد أن نتنياهو قادر على تقديم المطلوب منه ؟ وهل تعتقد أن نتنياهو شريك للسلام ؟ وهل تعتقد أنه يمكن التوصل معه لاتفاق نهائي؟'.

وتقول الصحيفة إن تل ابيب 'غير مرتاحة وتشعر بالقلق' جراء سؤال ترامب لعباس وكذلك من الاجتماعات التي يعقدها قادة عرب مع الرئيس الأميركي ترامب، والزيارات التي يقومون بها إلى واشنطن.

وأعادت 'معاريف' ما أسمته 'قرار نتنياهو بلجم البناء الاستيطاني' إلى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بإظهار النوايا الحسنة تجاه ترامب، ومساعيه لاجل إطلاق 'تسوية سياسية في المنطقة'.