دمر حريق مخيما للاجئين شمالي فرنسا كان يؤوي 1500 شخص.
وقال مسؤولون إن الحريق اندلع خلال شجار بين لاجئين أفغان وأكراد.
وأصيب عشرة أشخاص على الأقل بفعل النيران التي اندلعت في المخيم المكتظ والواقع بالقرب من ميناء دونكيرك.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في الشهر الماضي أنها تعتزم تفكيك المخيم بسبب الاضطرابات التي تندلع فيه بكثرة.
ويتجه معظم اللاجئين إلى الساحل الشمالي في فرنسا على أمل الوصول إلى بريطانيا من هناك.
وقال ميشيل لالاند محافظ المقاطعة الشمالية في فرنسا "لم يتبق من المخيم سوى كومة من الرماد، وسيكون من المستحيل إعادة بناء الأكواخ في مكانها السابق".
وقد ازداد عدد السكان في مخيم غراند سينت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حين تم تفكيك مخيم آخر في كاليه، كان معروفا باسم "الغابة"، على بعد نحو 40 كيلومترا.
وأدى وصول عدد متزايد من الأفغان إلى تأجج التوتر مع الأكراد القاطنين في المخيم، حسب ما ورد في تقرير لوكالة أنباء فرانس برس.
وسيرسل سكان المخيم إلى سكن مؤقت، حيث وضعت مدرستان ثانويتان في الجوار تحت تصرفهم.
وقد وقعت عدة شجارات في المخيم الذي اقيم في شهر مارس/آذار من العام الماضي.
وأصيب 6 أشخاص بفعل ضربات بالسكين في الشجار الذي وقع قبل اندلاع النيران.
وتدخلت الشرطة الشهر الماضي بعد أن أصيب خمسة أشخاص في شجار آخر، وطعن شخص في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني حسب ما ورد في تقرير وكالة فرانس برس.
التعليقات