قالت كوريا الشمالية إنها ستجري محادثات مع الولايات المتحدة "إذا كانت الظروف مناسبة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام كورية جنوبية.
وقال دبلوماسي كوري شمالي رفيع إن الحوار مع إدارة ترامب بات ممكنا في أعقاب إجتماع مع مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية في النرويج.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت سابق هذا الشهر، إنه "سيتشرف" بلقاء الرئيس الكوري كيم جونغ-أون.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي البالستي.
وقالت تشوي سون-هوي، موظفة مسؤولة عن الشؤون الأمريكية في الخارجية الكورية الشمالية، للصحفيين في بكين إنه سُينظر في موضوع المحادثات الثنائية بين بيونغيانغ وواشنطن.
ويقول مراسل بي بي سي في كوريا الشمالية، ستيفن إيفانز، إنه قد يكون على كوريا الشمالية أن توافق، على الأقل، على مناقشة التخلي عن أسلحتها النووية أو الحد منها من أجل مشاركة الولايات المتحدة في هذه المحادثات.
وأدلت تشوي، التي سبق أن شاركت في مفاوضات البرنامج النووي لبلادها، بهذا التصريح خلال توقفها في بكين في طريق عودتها إلى بلادها بعد اجتماع أوسلو.
وكان ترامب قال سابقا إنه يريد حل أزمة كوريا الشمالية دبلوماسيا، ولكنه لم يستبعد احتمال قيام "صراع كبير، كبير" معها.
وقد حرصت كوريا الشمالية على إقامة عدد من الاستعراضات العسكرية فضلا عن تجارب إطلاق صواريخ لاستعراض قوتها في الأسابيع الأخيرة.
وقد ردت الولايات المتحدة بإرسال سفن حربية إلى المنطقة ونصب نظام متقدم من الصواريخ الدفاعية في كوريا الجنوبية.
التعليقات