تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها كيف أمضى صدام حسين الأيام الأخيرة في حياته وخطة بريطانيا لمكافحة التطرف واقتراب قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة من الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
البداية من صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لإريكا سولومون وأحمد مهدي من جنوب تركيا بعنوان: "تنامي الشبكات الاستخباراتية مع اقتراب التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جوهرة تاج تنظيم الدولة الإسلامية".
تقول الصحيفة إن حسن، وهذا ليس اسمه الحقيقي، ليس الوحيد الذي يقدم معلومات استخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية للتحالف الدولي مقابل نقود. وتضيف أن جمع المعلومات الاستخباراتية نما بصورة كبيرة في الشهور الستة الأخيرة، وذلك وفقا للمعلومات التي استقتها من تسع سوريين يشاركون في تقديم المعلومات الاستخباراتية.
وتقول الصحيفة إن زيادة أعداد الذين يقدمون معلومات لتستعين بها قوات التحالف جاءت مع طرح تساؤلات عن زيادة عدد القتلى بين المدنيين في هجمات قوات التحالف.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية أن 105 مدنيين قتلوا في هجمات لقوات التحالف على مدينة الموصل العراقية في مارس/آذار الماضي.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من المشاعر المتضاربة والاستهجان الصريح تجاه تحالف تقوده الولايات المتحدة، اتجهت أعداد كبيرة من السوريين الذين فروا من تنظيم الدولة إلى تقديم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية مقابل المال مع اقتراب قوات التحالف من الرقة، معقل قوات تنظيم الدولة الإسلامي في سوريا.
وتقول الصحيفة إن تنظيم الدولة الإسلامية حظر استخدام الهاتف المحمول والانترنت في المناطق التي يسيطر عليها، مما دعا مقدمي المعلومات إلى البحث عن المزيد من المصادر لمعلوماتهم. ومع تصعيد الحملة ضد التنظيم تطالب الدول الراغبة في المعلومات، ومن بينهما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، بالمزيد من المعلومات بسرعة أكبر.
الأيام الأخيرة لصدام
ننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف ومقال بعنوان "الاستماع لأغاني ماري جيه بلايج يخفف أيام صدام حسين الأخيرة".
وتقول الصحيفة إن كتابا صدر مؤخرا عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يشير إلى أن صدام أمضى أيامه الأخيرة في الاستماع إلى أغاني المطربة الأمريكية ماري جيه بلايج والاعتناء بحديقة السجن.
وفقا للكتاب الذي كتبه ويل برادينفربر، وهو واحد من بين 12 ضابطا أمريكيا كانوا يقومون بحراسة الرئيس العراقي السابق، فإن صدام كان يحب اتستخدام دراجة ثابتة للتريض وكان يسميها "مهره الصغير"، وأنه واظب على استخدامها وهو في انتظار محاكمته.
ووفقا للكتاب، فإن صدام حسين كان يحب الحلوى والمخبوزات، كما أنه كان يضحك ضحكة شبهها مؤلف الكتاب بضحكة دراكولا.
وقال برادينفربر في كتابه أن صدام كان مهذبا ويحب الأشياء البسيطة، حيث كان يحب الجلوس على كرسي في الهواء الطلق والشمس والكتابة في دفتره أسفل العلم العراقي.
ووفقا للكتاب، فإن صدام كون نوعا من الصداقة مع حراسه، وشاركهم قصصا عن أسرته، واخبرهم كيف أنه ذات يوم اشعل النار في أسطول السيارات الذي يمتلكه ابنه عدي، لأنه تصرف بتهور في إحدى الحفلات وأطلق النار على عدد من الأشخاص.
وأعدم صدام حسين، الذي حكم العراق ثلاثة عقود، شنقا عام 2006.
أغنى رجل في العالم
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لغراهام روديك بعنوان "ابتسامة النجاح: رئيس الشركة الذي يوشك أن يطيح ببيل غيتس كأغنى رجل في العالم"
ويقول روديك إن زيادة بسيطة في أسعار أسهم أمازون، ستعني أن يتربع جيف بيزوس رئيس شركة أمازون على عرش الثراء في العالم، مطيحا ببيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت.
وتقول الصحيفة إن بيزوس يتمتع هذا العام بعام ناجح، فقد ارتفعت ثروته ارتفاعا كبيرا في الشهور الخمسة الأخيرة بمقدار 20 مليار دولار إلى 85.2 مليار دولار. وتقدر ثروة بيل غيتس يـ 89.3 مليار دولار، حسبما أشار مؤشر بلومبرغ للبليونيرات.
وتضيف الصحيفة أن ثروة بيزوس قفزت كبيرة نتيجة لارتفاع أسعار أسهم أمازون، حيث ارتفعت بمقدار الثلث في عام 2017.
التعليقات