واشنطن: صعد الرئيس الاميركي دونالد ترمب في نهاية الاسبوع هجماته على سلفه باراك اوباما الذي نشرت معلومات تفيد انه ابلغ منذ اغسطس الفائت بتدخل لموسكو في الانتخابات الرئاسية، معتبرا انه لم يتدخل في الوقت المناسب.
وقال ترمب في مقابلة مع برنامج "فوكس اند فريندز" اجريت الجمعة وبثت الاحد "انه امر غير معقول. اذا كانت لديه المعلومات لماذا لم يفعلوا شيئا؟ كان عليه القيام بامر ما".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) نبهت اوباما منذ اغسطس 2016 الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امر بقرصنة حسابات للحزب الديموقراطي بهدف الحاق الضرر بهيلاري كلينتون ومساعدة ترمب في انتخابات الثامن من نوفمبر.
كذلك، كتب ترمب السبت على تويتر ان "مسؤولا في ادارة اوباما قال انهم تراجعوا عن التحرك ضد التدخل الروسي في الانتخابات. لم يكن يريدون الحاق الضرر بهيلاري؟".
وكتب في تغريدة اخرى السبت "ما دامت ادارة اوباما ابلغت فعلا قبل انتخابات 2016 ان الروس يتدخلون، لماذا لم يتم اتخاذ اي اجراء؟ ركزوا عليهم وليس على (تي)” اي ترمب.
وكان كتب ايضا الجمعة "تبين للتو ان ادارة اوباما كانت تعلم جيدا قبل الثامن من نوفمبر بتدخل روسيا في الانتخابات. لكنها لم تفعل شيئا. لماذا؟".
ولم يأخذ ترمب في الاعتبار ما توصلت اليه وكالات الاستخبارات ان روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية الاميركية عبر عمليات قرصنة الكترونية وحملة اعلامية، علما بان هذه الخلاصات نشرت في اكتوبر ثم في يناير.
بدورهم، اسف بعض النواب الديموقراطيين الاحد لعدم تدخل اوباما سريعا ضد موسكو.
وصرح آدم شيف زعيم الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لشبكة سي ان ان "بالنظر الى خطورة هذا الامر، كان على الادارة ان تتدخل في شكل مبكر ضد روسيا، التحرك لردع روسيا ومعاقبتها في شكل مبكر لانه خطأ فادح".
وكان اوباما فرض عقوبات على روسيا في 29 ديسمبر بسبب ذلك عبر طرد 35 دبلوماسيا روسيا اعتبروا جواسيس.
التعليقات