عبد الله التجاني من الرباط: تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الإثنين، بصحيفة "الصباح"، التي كتبت بأن تقارير أمنية رفعت إلى جهات عليا تؤكد تورط أمنيين بمنطقة عين السبع بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء في علاقات مشبوهة مع تجار مخدرات، عبر توفير الحماية لهم مقابل مبالغ مالية تدفع لهم كل أسبوع.

وكشفت يومية "الصباح" أن هذه التقارير أعدت بعدما أعفى رئيس المنطقة الأمنية شرطيًا بفرقة مكافحة المخدرات من مهامه داخل هذه الفرقة ونقله إلى الفرقة المتنقلة، بعد توصله بأدلة ومعطيات تبين أنه على علاقة مشبوهة بتجار مخدرات، وأكدت الصحيفة أن التقارير تطرقت لأسماء عدد من الأمنيين بالمنطقة، ظهرت عليهم آثار الثراء الفاحش، منهم من اقتنى سيارات رباعية الدفع. 

شباط مجدداً

وفي "أخبار اليوم"، نقرأ عن خروج جديد لحميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال المغربي، من معقله بمدينة فاس، هاجم فيه خصومه في الحزب، واتهمهم باستعمال اسم الملك والقصر للإطاحة به.

وكشف شباط تسجيلاً صوتيًا لقيادي من حزبه، مقرب من حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية، يقال فيه إن شباط "مسخوط (عاق) الملك والدولة"، ويطالب من الاستقلاليين الانقلاب عليه، لأن شباط قضى نحبه و"الدولة والقصر لم يعودا يرغبون فيه لقيادة حزب الاستقلال"، وهو ما اعتبره شباط "أمراً خطيراً جدا لأن فيه توظيفاً للمؤسسة الملكية".

حراك الجسيمة 

في موضوع آخر، كتبت "أخبار اليوم" بأن التدخل الأمني العنيف الذي وقع الجمعة، ضد منظمي وقفة احتجاجية سلمية تطالب بالإفراج عن معتقلي حراك الريف، وضد المحتجين في الحسيمة، يكشف أن هناك توجهين متناقضين داخل الحكومة بشأن التعامل مع احتجاجات الحسيمة والمتضامنين معها.

وذهبت الصحيفة إلى أن هناك توجه وزير الدولة المكلف حقوق الانسان مصطفى الرميد، الذي يدفع في اتجاه التهدئة، ومن جهة أخرى، وهناك توجه المقاربة الأمنية واستعمال العنف الذي يمثله وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، وخلصت إلى أن الدولة تنهج مباراتين متناقضتين تجاه حراك الحسيمة.

التنكيل بجثة طفل

في " الأحداث المغربية"، تقرأ "إيلاف المغرب" أن مواطنين بمدينة صفر (شرق الرباط)، عثروا عن طريق الصدفة الخميس الماضي، على جثة مشوهة ومبتورة الأطراف، تبين بعد المعاينات الأولية لعناصر الشرطة العلمية أنها تعود لطفلة في السادسة من عمرها.

وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر قريبة من عائلة الضحية الصغيرة "خديجة"، التي كانت قد اختفت عن الأنظار قبل أربعة ايّام من يوم اكتشاف جثتها.

حرب الأحزاب

 وتختتم " إيلاف المغرب " جولتها بيومية "المساء"، التي كتبت بالخط العريض "حرب شرسة بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار لاستقطاب رجال الأعمال".

وأكدت الصحيفة بأن الحرب الباردة بين عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة-تطوان -الحسيمة، بدأت تخرج إلى العلن، وأن وزراء التجمع نزلوا بكامل ثقلهم في مدينة طنجة، للاجتماع برجال أعمال في المنطقة، بهدف تحريك عجلة الاقتصاد في إقليم الحسيمة، وتوفير فرص الشغل.