أقر مجلس الأمن الدولي حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاورخي.

ومرر المجلس بالإجماع مشروع قرار يحظر بعض الصادرات من كوريا الشمالية ويفرض قيودا على الاستثمارات داخلها.

وبحسب تقديرات، فإن صادرات كوريا الشمالية من البضائع تصل قيمتها إلى نحو 3 مليارات من الدولارات كل عام، ويمكن أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليلها بمقدار مليار دولار.

وفي وقت سابق من العام الحالي، أوقفت الصين استيراد الفحم من أجل زيادة الضغوط على بيونغيانغ.

واختبرت بيونغيانغ إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات مرتين خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وزعمت أنها قادرة على توجيه ضربة لأي منطقة داخل الولايات المتحدة.

وأثارت التجربتان إدانات دولية واسعة، لاسيما من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وبالرغم من الاختبارات المستمرة التي تجريها كوريا الشمالية، فإن الخبراء يرون أن بيونغيانغ لا تمتلك حتى الآن القدرة على تطوير تكنولوجيا لحمل رؤوس نووية على صاورخ طويل المدى.

ويعتقد الخبراء إن العديد من صواريخ بوينغيانغ لا يمكنها الوصول إلى أهدافها بدقة.