بدا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في صحة جيدة، وعلى محياه ابتسامة عريضة، في أول ظهور له منذ الإفراج عنه من السجن، وتبرئته من عدة قضايا فساد وقتل المتظاهرين في شهر مارس الماضي.

إيلاف من القاهرة: في أول ظهور له منذ تبرئته من قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير، في مارس الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" صورة للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وهو يركب سيارة غولف، مع نجله الأصغر جمال، وحفيدته فريدة.

وظهر مبارك في الصورة مبتسمًا وهو يحمل حفيدته فريدة، بينما كان نجله جمال يقود السيارة، وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إن الصورة التقطت في منتجع "هاسيندا" السياحي في الساحل الشمالي بمصر.

وأثارت الصورة الكثير من الجدل بين النشطاء المصريين، الذين قارنوا بين ظهوره أثناء محاكمته، وكان يبدو مريضًا، ويرقد على سرير نقال، أو كرسي متحرك، ويتظاهر بالإعياء، بينما ظهر في هذه الصورة بصحة جيدة، ترتسم على محياه ابتسامة عريضة.

ولم يتوقف الجدل عند المصريين فقط، بل تسببت الصورة في سجال بين الإعلامية فجر السعيد، والمذيعة في قناة الجزيرة خديجة بن قنة.

وعلقت مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، على الصورة بقولها: "الرئيس المخلوع يصيف والرئيس الشرعي في السجن!".

فيما ردت الإعلامية فجر السعيد عليها بالقول: "الرئيس الشرعي اسمه عبد الفتاح السيسي، حفظه الله ورعاه".

وكانت محكمة النقض، أسدلت الستار على أهم قضية خضع فيها مبارك للمحاكمة، وهي قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011، وقضت بتبرئته من تهمة التحريض على قتلهم في شهر مارس الماضي.

بينما أيدت المحكمة نفسها الحكم بسجنه ثلاث سنوات هو ونجليه علاء وجمال في قضية فساد معروفة إعلاميًا بقضية "القصور الرئاسية" في شهر يناير 2016.