دبي: أكد مسؤولون أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ترتبطان بعلاقات أخوية واستراتيجية راسخة تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتمضيان معاً يداً بيد، لتعزيز قيم التسامح والسلام والاستقرار والخير في شتى ربوع العالم.

وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم 23 سبتمبر الجاري، إن هذه المناسبة الغالية هي عنوان فخر واعتزاز لكل مواطن إماراتي، مؤكدين أن السعودية والإمارات يجمعهما وحدة المصير والرؤية المشتركة لخدمة قضايا الأمة.

من جانبه، أكد رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي إن «الشعبين الإماراتي والسعودي تربطهما علاقات الأخوة والدم والمصير المشترك الضاربة بجذورها التاريخية والجغرافية، وهذا ينعكس في المناسبات والأحداث والمواقف كافة».

فيما أوضح المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري أنه نظراً لما يمثله هذا الإرث الذي يجمع بين البلدين تجاوزت العلاقات بين الإمارات والسعودية مفهوم العلاقة بين دول الجوار، إذ يرتبط البلدان بعلاقة تاريخية تعززها روابط الدم والمصير المشترك، حرصت عليها قيادة البلدين لتقويتها في المجالات كافة، مبنية على مبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول الموضوعات المحلية والإقليمية والدولية، ما يوحد التوجه الكامل لكل القرارات من البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك».

من جانبها، أكدت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، رزان خليفة المبارك، عمق العلاقات الإماراتية - السعودية، التي تعتبر نموذجاً للعلاقات الأخوية بين الأشقاء ليس فقط على المستوى السياسي بل في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البيئي.

وأشار مدير مجمع كليات التقنية العليا، عضو فريق «خلوة العزم» المشتركة بين الإمارات والسعودية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، إلى أن هذه المناسبة عزيزة على كل إنسان خليجي معتز بانتمائه وبالإرث والأصالة والهوية العربية والخليجية.

ولفت إلى أن «ما يؤكد قوة العلاقات بين البلدين ما نلمسه من تعاون وتماسك وتكاتف بين البلدين في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، والسعي الدائم للعمل معاً للمحافظة على الصف والمكتسبات الخليجية، ومواجهة أشكال الإرهاب والتطرف والمؤامرات التي تحاك للتأثير السلبي في المنطقة».