صبري عبد الحفيظ من القاهرة: أحبطت الشرطة المصرية محاولة تفجير انتحاري لنفسه في كنيسة في ضاحية شبرا الخيمة بالقاهرة.
وفجر شخص نفسه بالقرب من كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة، ظهر اليوم السبت.
وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن الانتحاري حاول دخول الكنيسة، وهو يرتدي ملابس عمال إحدي شركات المقاولات، التي تجري أعمال صيانة بالكنيسة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المكلفة تأمين الكنيسة اشتبهت به، وطاردته، ففجر نفسه بالقرب من الكنيسة.
وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار بالكنيسة، منوًها بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء الانفجار الذي أحدثه الحزام الناسف الذي يرتديه الشخص الانتحاري.
وانتقلت قوات الأمن وضباط جهاز الأمن الوطني وخبراء المفرقعات إلى المنطقة، وتجري عمليات تمشيط واسعة في محيط الكنيسة، المنطقة والبحث عن أي متفجرات أخرى. وطوقت قوات الأمن المنطقة، وشددت من إجراءاتها حول الكنيسة.
ورفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد على الكنائس، خشية أن تكون هناك عمليات إرهابية أخرى.
وقال راعي كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، القمص عبدالمسيح بسيط، إن الشخص الانتحاري لم يستطع الوصول إلى الكنيسة، مشيرًا إلى أنه فجر نفسه على الكوبري المواجه لها.
وأضاف لـ"إيلاف" أنّ الانتحاري حاول الدخول إلى الكنيسة وتفجير نفسه، مشيرًا إلى أنه تنكر في زي عامل من عمال شركة أوراسكوم التي تنفذ مشروعًا بالقرب من الكنيسة وليس داخل الكنيسة.
وقال إن الانفجار وقع بعيدًا عن الكنيسة، ولم يصب أحد خارجها أو داخلها بأي أذى، مشيرًا إلى أن الرب أنقذ الكنيسة وزورها الذين يحتفلون بصوم السيدة العذراء من كارثة.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد بقيام إرهابي بتفجير نفسه بالقرب من كنيسة العذراء بمسطرد وتحوله إلى أشلاء صغيرة ولا توجد أي إصابات بين المارة.
وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث وفريق من الأمن الوطني وخبراء المفرقعات وتبين وجود أشلاء جثة لشخص ذكر لم يتم التعرف على هويته وتوصلت التحريات السرية وسؤال شهود العيان إلى أن الشخص المنتحر كان مترجلا قادما من ناحية الخصوص وبالقرب من شركات البترول قام بالعبور من على كوبري البترول المقابل لكنيسة العذراء، وعندما شاهد قوات الأمن حول الكنيسة توقف قليلا وعندما هم للرجوع انفجر في مكانه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
التعليقات