القاهرة: أعلن الجيش المصري الخميس مقتل 19 "عنصرا تكفيريا" خلال الأيام الماضية في سيناء، حيث يقوم بحملة عسكرية موسعة للقضاء على "العناصر الإرهابية" في شمال ووسط شبه الجزيرة المضطربة. 

وقتل نحو 200 "جهادي" و33 جنديا على الأقل منذ بدء عملية "سيناء 2018" في 9 فبراير، استنادا إلى الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش المصري.

وأعلن الجيش في بيان مقتل 19 "من العناصر التكفيرية" في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن والقوات المسلحة في وسط وشمال سيناء.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضخمة، تخوض قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم "داعش" (ولاية سيناء)، المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد. 

وتسبب التنظيم في مقتل مئات الجنود والشرطيين والمدنيين، خصوصا في معقله في شمال سيناء، لكن هجماته امتدت إلى مدن أخرى واستهدف الأقباط خصوصا في اعتداءات طالت عددا من الكنائس. 

وفي أواخر نوفمبر كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة"، وتم لاحقا تمديد المهلة.