نيويورك: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إنه لا يعتزم لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة رغم وجود "مطالب بذلك".

وكتب ترمب على تويتر "لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب" بذلك، مضيفا "ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد بأنه رجل رائع!".&

وجاءت التغريدة قبل ساعات من كلمتي الرئيسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد أربعة أشهر على انسحاب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني.

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في أيار/مايو مثيرا استياء حلفاء أوروبيين وروسيا والصين التي استثمرت سنوات من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من الطموحات النووية لإيران.

وقال روحاني في وقت سابق إنه كشرط مسبق لأي حوار، على ترمب أن يصلح الضرر الذي تسبب به بالانسحاب من الاتفاق النووي. وقال لشبكة "إن بي سي" إنه "يتعين إعادة بناء ذلك الجسر".

وتقول الولايات المتحدة إنها تسعى لزيادة الضغط على إيران التي تتهمها بنشر الفوضى في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

ومن المتوقع أن يؤكد روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة أن إيران ملتزمة بالاتفاق المبرم في 2015 وأن يندد بالولايات المتحدة لخرقها التزاماتها الدولية.