«إيلاف» من واشنطن: قال الإدميرال مايك ميلين رئيس هيئة الإركان الأميركية المشتركة السباق، إن الولايات المتحدة تقترب من خوض حرباً نووية مع كوريا الشمالية، محذراً من مما وصفه بتهور الرئيس دونالد ترمب، “الذي قد لا يمكن السيطرة عليه”.
ولاحظ ميلين الذي تولى رئاسة الإركان بين عامي 2007 و2011 في مقابلة الأحد مع محطة أي بي سي “إن الخطاب العدائي والاستفزازي للرئيس ترمب الذي يستهدف به كوريا الشمالية، جعل البلاد على شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى”.
وذكر أن وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الامن القومى هربرت ماكماستر ورئيس موظفي البيت الابيض جون كيلى تمكنوا “من الضغط على ترمب ليوقف استفزازه لكوريا الشمالية التي تتقدم سريعاً في تطوير برنامجها النووي”.
لكنه أضاف: “لا نعرف كم الوقت سيستمر ترمب بالاستماع لمستشاريه، وقد يتجاهل نصائحهم بأي وقت لإرضاء غرائزه”.
وتزامنت توقعات رئيس الأركان السابق، مع تحذيرات أطلقها السيناتور وعضو لجنة التسليح في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام الأحد في مقابلة مع محطة سي بي إس “من أن عام 2018 سيكون خطير جداً، وقد توجه بلادنا ضربات عسكرية لأطراف سيئة” في إشارة على ما يبدو إلى دول بينها كوريا الشمالية.
وتوقع غراهام الذي بات خلال الأسابيع الأخيرة مقرباً من ترمب، ومارسا سوية لعبة الغولف مرات عدة، في مقابلة آخرى مع مجلة إتلاتنيك “إن نسبة توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية تبلغ ثلاثية بالمئة، وقد ترتفع إلى سبعين بالمئة إذا ما أجرت بيونج يانج تجربة نووية جديدة”.