إيلاف من الرياض: وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة، وذلك بعد إعفاء عدد من قادة وضباط المخابرات السعودية إثر التحقيقات في قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الملك أمر بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وعضوية عدد من أعضاء المجلس، وهم صاحب وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نائف، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، ورئيس الديوان الملكي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ورئيس أمن الدولة عبد العزيز الهويريني، وأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه".

العيبان الوزير الاستثنائي&

وزير الدولة، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ويعرف بأنه أقدم الوزراء السعوديين، رغم أنه لم يحمل حقيبة وزارية معينة، وهو عضو مجلس الوزراء المعين منذ عام 1995م.&

كما أنه أول رئيس لجهاز الاستخبارات السعودية، وهو متخصص في القانون، وخريج جامعة هارفارد، وعمل أكاديميًّا بجامعة الملك سعود منتقلًا بعدها كمستشار غير متفرغ في عدد من القطاعات، حتى وصلت رحلته الاستشارية متفرغًا في وزارة البترول والثروة المعدنية، قبل أن ينتقل الى العمل كمستشار في بالديوان الملكي ويدخل عضوية مجلس الوزراء في أول تشكيل حدد العضوية بأربعة أعوام، وذلك في العام 1995 مستمرًّا منذ أكثر من اثنين وعشرين عامًا.

برز حضور العيبان مع تصاعد الأزمة الخليجية 2014 ما بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة ومن قطر من جهة أخرى، فكان مبعوثًا ومستشارًا دائما خلال الأزمة التي انتهت بعودة الوئام بين الدول وترميم مجلس التعاون الخليجي من التصدعات.

العيبان يشغل إلى جانب كونه وزيرًا للدولة وعضوًا بمجلس الوزراء رئاسة مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم، فضلًا عن رئاسة مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.&

الدكتور إبراهيم العساف خبرة وزارية طويلة

الدكتور إبراهيم العساف، وزير الدولة الحالي، وعضو مجلس الوزراء، ووزير المالية سابقا، تولي منصب وزير المالية لمدة عشرين عاما من 1996 حتى 2016 ، وعاد لممارسة عمله الحكومي بعد ثبوت براءته من التهم التي وجهت له إبان اعتقال عدد من رجال الأعمال والوزراء، واحتجازهم في فندق الريتز في نوفمبر الماضي.&

وهو يحظى بثقة ملكية وسبق أن رأس وفد المملكة المشارك في أعمال قمة (G20) التي استضافتها هامبورغ 2017.

خالد عبدالرحمن العيسى، رئيس الديوان الملكي

خالد بن عبدالرحمن العيسى، رئيس الديوان الملكي السعودي الحالي، وهو حاصل على ماجستير الإدارة العامة من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود. ويشغل منصب وزير للدولة، وهو عضوٌ في مجلس الوزراء وعضوٌ في مجلس الشؤون السياسية والأمنية. وله خبرة طويلة في العمل في الديوان الملكي منذ عام 1984، حيث عمل في قسم اللغات والترجمة في الديوان الملكي.

رئيس الإستخبارات والمتخصص في مجال العدالة الجنائية&

الفريق خالد بن علي بن عبدالله الحميدان، خريج كلية الملك فهد الأمنية، وهو متخصص في مجال العدالة الجنائية من جامعة ساغينو فالي ستيت، وتدرج في العمل الأمني حتى وصل لنائب عام مدير المباحث، تولى رئاسة الإستخبارات في عام 2016 بمرتبة وزير، وعضو في مجلس الشؤون الأمنية والسياسية.&

الخبير في مجال الإرهاب ومحاربته&

عبدالعزيز الهويريني، رئيس مجلس أمن الدولة، بمرتبة وزير منذ يوليو 2017 يعرف الهويريني بأنه من أكفأ الضباط ورجال الدولة شغل مناصب عديدة أثبت كفاءته وتدرج بالمناصب حتى تولى منصب مدير عام للمباحث العامة، لخبرته الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب.

&