نصر المجالي: كشفت مصادر أردنية عن هوية قاتل اللواء المتقاعد مخابرات حابس محمد سمير رزق الحنيني، وقالت إن عاطف عبدالحميد الحلايبة الأزايدة الذي تمت مداهمة منزله حيث جرى اعتقاله.

وتجري الأجھزة الأمنیة الأردنية، تحقیقات واسعة بالحادثة، بسبب المنصب الأمني الحساس الذي كان یشغله الضابط القتيل الحنيني الذي اصابته 3 رصاصات في الصدر أطلقت عليه اثناء وجوده في منطقة مأدبا طريق الفيصلية قرب قرية عفنان مساء الثلاثاء.

وقال مصدر أمني أن الجريمة ارتكبت بمسدس كاتم للصوت وأن مرتكبها كان يستقل مركبة من نوع "فورد فيوجن" سوداء اللون، وهو شخص اسمر البشرة طويل القامة شعره ابيض يستقل مركبة نوع فورد لون اسود موديل حديث تحمل المميز 23 (0).

ولم تكشف المصادر الأردنية عن أسباب الجريمة ودوافعها، وحذرة من تداول الشائعات والأخبار الكاذبة حولها. كما لم تعلن أية جهة أو منظمة المسؤولية.

ويخوض الأردن منذ سنوات حربا ضروسا ضد منظمات إسلامية متشددة يتقدمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسقط العديد من ضباط وجنود المخابرات وقوات الجيش والدرك والأمن العام فضلا عن العديد من المواطنين في معارك مع تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية.

وكان ضابط المخابرات الأردني عبدالله سليمان النوافلة قتل العام 2012 أردني في أفغانستان بعد تعرض موقع لقوة أردنية هناك للهجوم بقذائف صاروخية.

ومن قبله تم اغتيال الضابط في المخابرات الشريف علي بن زيد الذي ينتمي للعائلة الهاشمية الحاكمة والذي قتل مطلع العام 2008، في تفجير نفذه الطبيب الأردني المنتمي لـ(القاعدة) همام البلوي في ولاية خوست الأفغانية بقاعدة للاستخبارات الأميركية قتل فيه سبعة ضباط أميركيين.

وفي العام 2005 تم اغتيال ضابط المخابرات العامة العقيد علي برجاق أمام منزله برصاص من الإرهابي مصطفى يوسف مصطفى صيام.