واشنطن: طالبت الولايات المتحدة الأحد رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا بأن "يدعو على الفور البرلمان إلى الانعقاد" كي يتاح للنواب تحديد من هو الرئيس الشرعي للحكومة بعدما تسبّب قرار الرئيس بإقالة رئيس الوزراء بأزمة دستورية وفوضى سياسية عارمة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان "نطالب بإلحاح الأطراف كافة بالامتناع عن القيام بأي ترهيب أو عنف".

أضافت "نطالب الرئيس، بالاشتراك مع رئيس البرلمان، بدعوة البرلمان فورًا إلى الانعقاد مجدّدًا للسماح لممثلي الشعب السريلانكي المنتخبين ديموقراطيًا بأن يتحمّلوا مسؤوليتهم في تحديد من الذي سيقود الحكومة".

وغرقت سريلانكا في أزمة دستورية وفوضى سياسية، ترجمت الأحد بأعمال عنف في الشارع، حصدت قتيلًا وجريحين بإطلاق نار، منذ أقال رئيس الجمهورية بصورة مفاجئة الجمعة رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي، وكلّف رئيس البلاد السابق ماهيندا راجاباكسي تشكيل حكومة جديدة.

لكن ويكريميسينغي (69 عامًا) رفض الامتثال لقرار رئيس الجمهورية، معتبرًا إيّاه باطلًا، كما إنّه يرفض مغادرة المقرّ الرّسمي لسكن رئيس الوزراء في العاصمة كولومبو، ويطالب بعقد جلسة برلمانية طارئة يتم خلالها طرح الثقة به.
&