بعد مرور عام على إطلاق القمر الصناعي المغربي الأول، الذي أكسب المملكة حرب التجسس ضد الجبهة الانفصالية، تحدثت بعض الصحف الصادرة اليوم الاثنين عن استعداد المغرب لإطلاق القمر الثاني.

إيلاف المغرب من الرباط: كشفت صحيفة "المساء" أن المغرب بدأ التحضيرات الأخيرة من أجل إطلاق القمر الاصطناعي محمد السادس "بي" في الفضاء، وهو ذو أبعاد &تجسسية عسكرية ومدنية، ويسعى تحديدا إلى محاربة التنظيمات الإرهابية، ومراقبة نشاط تهريب المخدرات على طول شريط الحدود، بعد عام من إطلاق القمر الصناعي الأول.

وأضافت مصادر الصحيفة أنه من المنتظر أن يشهد يوم الثلاثاء 20 نوفمبر&الجاري إطلاق القمر الصناعي الثاني لمراقبة الأراضي المغربية، وستوضع أداة الرصد الجديدة هذه في المدار نفسه كجهاز أول، على بعد 700 كيلومتر تقريبا فوق الأرض.

وسيمكن القمر الجديد المغرب من مراقبة تحركات التنظيمات المتطرفة، &ومراقبة شبكات تهريب المخدرات، كما سيمكن من مراقبة ورصد شبكات الهجرة على طول الحدود.
ومن المنتظر، حسب نفس المصادر، أن يحمل القمر الجديد أجهزة تصوير &تمكنه من التقاط الصور بدقة عالية، كما يتوفر على أجهزة استقبال وإرسال، بالإضافة إلى نظام "جي بي إس".

"ساعة العثماني" تخرج الآلاف للاحتجاج بشوارع الرباط

خصصت صحيفة "العلم" حيزا واسعا من صفحتها الأولى لمشاركة آلاف المتظاهرين في المسيرة الوطنية التي دعت إليها العديد من التيارات السياسية وجمعيات المجتمع المدني أمس الأحد بالرباط، احتجاجا على ما سمته "ساعة العثماني"، التي أقرت استمرار العمل بالتوقيت الصيفي على مدار السنة.
&وانطلقت المسيرة الاحتجاجية، حسب الصحيفة، من ساحة باب الأحد، وسط الرباط، متوجهة إلى شارع محمد الخامس، لتتوقف أمام بناية البرلمان، التي تضم مجلسي النواب والمستشارين.
&وأكدت مصادر مطلعة أن المسيرة عرفت مشاركة عدد من الفعاليات السياسية، التي جاءت من خارج مدينة الرباط، وقد عبر الداعون لمسيرة الأحد في ندائهم، عن رفضهم استمرار الساعة الصيفية، وتدمير القدرة الشرائية للمواطنين، ورفضهم أيضا للمقاربة الأمنية ضد الاحتجاج السلمي.

من جهة أخرى، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الدعوة لإضراب وطني بكل المؤسسات التعليمية، اليوم الاثنين، احتجاجا على تغيير التوقيت الدراسي الذي أعلنته وزارة التربية الوطنية، بعد قرار الحكومة الإبقاء على التوقيت الصيفي.

المغرب يتسلم طائرتين للاستخبار والمراقبة البحرية

أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن تحديث البحرية الملكية مازال مستمرا، مشيرة إلى أنه بعد بدء عمل سفينة المسح الهيدروجرافية المتعددة المهام، "الدار البيضاء" في 26 أكتوبر الماضي، تستعد البحرية الملكية لاستقبال اثنتين من طائرات الاستخبار &والاستطلاع والمراقبة "بشكرافت سوبير كينغ" الأميركية الصنع، وذلك في غضون الأسابيع المقبلة.

وذكرت الصحيفة أن صناعة الطائرتين أسندت منذ عام 2016 إلى شركة "تيكستون أفياسون" الأميركية، وتم الانتهاء من تشييدهما في شهر مايو الماضي، كما تم نقلهما على الفور إلى فرنسا من اجل إجراء تعديلات بمقر شركة لصناعات الطيران بمدينة تولوز، حسب موقع "ديفانسا" الإسباني المتخصص في شؤون الدفاع.

واستنادا لنفس المصدر، فإن دخول هاتين الطائرتين الخدمة قادر على تعزيز أسطول البحرية المغربية. ورغم أن مهمة هاتين الطائرتين محصورة فقط في الاستخبار ومراقبة الواجهة البحرية، فإن مساهمتهما ستكون حاسمة في تعزيز سيادة المملكة على مياهها الإقليمية، خاصة في ظل تحديات كبرى يتعين مواجهتها، في مقدمتها تهديدات شبكات تهريب &المخدرات والاتجار بالبشر بشمال وجنوب المملكة.

الموقع الإسباني "ديفانسا" أكد أن طائرة "بتشكرافت سوبير كينغ" الجديدة ستشرع في عملها انطلاقا من قاعدة سلا العسكرية، المجاورة لمدينة الرباط، مبرزا أن سلاح الجو المغربي يحتوي على 12 نوعا من "بتشكرافت"، وهو ما يكفي لتسهيل عمليات صيانة سلاح البحرية لمحركات هذه الأجهزة.
&
كما أوضح الموقع المذكور، الذي نقلت عنه الصحيفة الخبر، أن سعر الطائرة يبدأ من 4 ملايين يورو، وهو مبلغ لا يشمل التحويل لإجراء مهام المراقبة البحرية.

موجة تضامن مع بوعشرين

بعد النطق بالحكم في حق &الصحافي توفيق بوعشرين، بالسجن 12 سنة، خصصت صحيفته "أخبار اليوم" &العديد من صفحاتها لهذا الملف، مشيرة إلى &أن هناك موجة من التضامن معه.

الصحيفة أوردت بالمناسبة تصريحات لوجوه سياسية وحقوقية، عبرت فيها عن ردود فعلها، ومن بينها مولاي إسماعيل العلوي، عضو مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، الذي اعتبر الحكم قاسيا لأن فيه نوعا من التحامل على صحافي، وعلى حرية الرأي، على حد تعبيره.
وبدوره، وجه نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، تحياته إلى صديقه توفيق بوعشرين، وإلى أسرته، &واصفا إياه بأنه كان يمثل صوتا متفردا يعبر عن آراء مستفزة وجريئة في عدد من القضايا.

أما نور الدين عيوش، الفاعل في الإشهار، فقد قال إنه لم يكن يتوقع الحكم الذي صدر ضد توفيق بوعشرين، بل كان يتمنى أن يحصل على البراءة، معبرا عن شعوره بالأسف، قائلا إن "الحكم على الصحافة بأحكام قاسية سيتسبب في قتل الحرية والمعارضة في البلاد".