لندن: ذكرت مجلة نيو ساينتست العلمية أن شركة جينوميك بريديكشن توصلت إلى طريقة لدراسة الأجنة التي تنشأ بالتخصيب الاصطناعي، أي عندما تتحد بويضة مع حيوان منوي في المختبر ثم تُزرع البويضة المخصبة في الرحم، بهدف البحث عن امراض وراثية أكثر تعقيدًا حتى من قبل، كما أفاد موقع فيوتريزم.

وبحسب الشركة الأميركية، هذه الطرائق الجديدة يمكن أن تُستخدم في العيادات الطبية في المستقبل القريب.

لكن القدرة على تشخيص الأطفال الذين سيولدون بدرجة متدنية من الذكاء لا يعني أن مثل هذا التشخيص مقبول. وقال متحدث باسم شركة جينوميك بريديكشن لمجلة نيو ساينتست إنها لن تجري فحوصًا لتحديد مستوى ذكاء الطفل قبل ولادته بسبب تحفظات أخلاقية، لكنها توقعت أن تقوم بذلك شركات أخرى ليس لديها مثل هذه الكوابح الأخلاقية.

تجدر الإشارة إلى أن اختبارات الذكاء مقياس لا يُعتد به لتحديد مستوى الذكاء. والمعروف منذ زمن طويل أن هذه الاختبارات منحازة لصالح الأغنياء والبيض. ويقول كثير من الباحثين إن تسجيل درجة عالية في هذه الاختبارات لا يعني أكثر من أنك قادر على تسجيل درجة عالية في هذه الاختبارات.

لكن التقانة التي تتحدث عنها شركة جينوميك بريديكشن ليست من النوع الذي يمكن أن يُستخدم لإصطفاء اطفال يُصممون ليتمتعوا بذكاء خارق، بل ستكون قادرة على أن تحدد إن كان الطفل يحمل عوامل تزيد خطر الإصابة بمعوقات ذهنية معينة.

في ضوء هذه المعرفة، يكون الآباء قادرين على اتخاذ قرارات مسنودة بمعطيات معينة، للمضي قدمًا بالحمل أو الإجهاض، بعد استشارة خبير بعلم الوراثة على ما يُفترض.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "فيوتريزم". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://futurism.com/the-byte/embryonic-genetic-tests-intelligence?utm_source=Digest&utm_campaign=16a8b7d9c4-EMAIL_CAMPAIGN_2018_11_15_07_07&utm_medium=email&utm_term=0_03cd0a26cd-16a8b7d9c4-248151677&mc_cid=16a8b7d9c4&mc_eid=3b2f9800b8